الجزء الثالث مرت الليله عليهما وكانها ليله بالجنه ولكن سؤال ما جعله يستوقفها ليساله لها :- (شيرين)لماذا قضيتى هذه الليله معى ؟ الم تخشى شيئا ونحن بمفردنا ؟- ماذا تقول اخشى ؟ ارتفع صوت ضحكاتها وهى تقول هذه الكلمات ثم اكملت - انا اثق بك اثق بانك انبل من عرفت - انتى لم تعرفيننى سوى منذ ساعات قليله و---------- تكفينى هذه الساعات ---ابتسامتك تدل على براءتك وبراءه قلبك شىء ما يجذبنى اليها ابتسم لها بعد ان اقتنع بكلامها وظلا يتحدثان طويلا حديث استمر طوال الليله ----------فى الصباح وجدته نائما فى صاله الاستقبال عرفت انه ينتظرها ولكنها ابتسمت وذهبت لتلحق بعملها بعد ان ربطت باناملها على شعره ------وكان يوما مزدحما بالعمل ولكنها لم تلبث ان راته امامها مبتسما قائلا:- صباح الخير اظهرت له انشغالها بالعمل وقالت :- صباح الخير --المدير يمر وانا لازال امامى عملا كثيرا - ليته يطيح بك خارجا كى اجعلك تعملين معى - اذهب الان - انا هنا نزيل بالقريه ومن واجبك العمل على راحتى والا اشتكيت للمدير ---ثم اننى لم اذهب لاستقبال والدى بالمطار بسببك اتريدين ان اخسر الكثير ام ماذا - حسنا ---حسنا اذهب الان وسآتى الان بعد ان انتهى من عملى انصرف بعد ان ودعته بابتسامه بها وعد بكلامها وبعد الانتهاء من العمل توجهت الى حجرتها لترتدى افضل ما لديها وفجأه تذكرت ------تذكرت انها مخطوبه من (سامح)عزمت ان تبعث الى (سامح ) بخطاب لتنهى معه كل شىء وتوجهت الى (سمير) بعدها حامله الخطاب معها وقد عزمت على مصارحته هو ايضا بكل شىء -------- كان (سمير )لازال هناك على الشاطىء يتامل البحر فذهبت اليه بعد ان بعثت بالخطاب وتوجهت قائله :- صباح الخير يافندم ممكن اعرف سيادتك بتفكر ف ايه ؟- قولى مساء الخير لقد تاخرت كثيرا - لم اقصد ذلك --اسفه- اسمعى يا (شرين)انا اود ان اقول لكى شيئا هاما لربما تعلمين اننى معجب بك ولكنك اذا ظننت ذلك فانت مخطئه ---لاننى لاعلم سوا كلمه الحب لاصف مابداخلى لكى - الحب- نعم الحب-- من الممكن ان تعتقدين اننى اتوهم وان الحب لا يكون بهذه السرعه ولكن هذا ما اشعر به-- قبل سنوات كنت اعتقد اننى احب فتاه وكنت مصرا على الزواج بها كنت لازلت طالبا بالكليه خشيت ان اصارح والدى بحبى لها ورغبتى بالزواج ولكن امام نفاذ صبرها سافرت له روما لاخبره ولكن يبدوبالرغم من اقتناعه بالامر وموافقته كانت هى متاكده من انه سوف لا يوافق - لماذا ؟- لان بعد وصولى لشهر الى روما اتصل بى صديقى وقال لى انها تجهز لحفل زفافها وطلبت منه ان يخبرنى ان ابتعد عنها كانت لى وقتها الحياه الهواء الحب ولكن للاسف كنت مهتما اكثر بمشاعرى انا دون ان اختبر مشاعرها لى قررت عدم العوده الى القاهره الا عندما اتاكد اننى تخلصت من مشاعرى لها ---تصورى انا وهى اعضاء بنفس النادى لقد رايتها قبل ان آتى الى هنا وللعجب جاءت الى معاتبه اننى لم ابارك لها على مولودها وعندما شعرت اننى غاضب منها قالت لى انها اختارتنى بعقلها واختارته بعقلها وقلبها ولكن القلب ياتى متاخرا بعد الزواج كيف قالت لى اذا انها احبتنى يوما اذا كانت تنوى الارتباط بمن افضل منى ----اى انسان صاحب اخلاقيات يستطيع ان يوافق على بناء سعادته على تعاسه آخرين قال جملته الاخيره بعصبيه زائده مما جعلها تهدأ منها قائله:- (سمير) لقد انتهى الموضوعطوال جلتها معه لم تجرا على مصارحته بشىء عن (سامح) ووجدت انها مضطربه فاستاذنت منه وتوجهت لحجرتها وهى تتسال لماذا لم تحكى شيءا لماذا ؟؟ هل لتشابه قصتها مع حبيبته الاولى هل خشيت ان توضع نفسها بمقارنه معها امامه هل سيجعلها هذا مثلها امامه –لا-- لا لقد وجدته اخيرا ولن تستطيع ان تبتعد بعد ذلك هى لاتريد الفراق اختنق شىء بداخلها شىء بها كرائحه الموت ارتفع صوت الهاتف رفعت السماعه لتجده كان هو تحدثت بصوت مختنق :- سمير اهلا بك - لقد انزعجت عليكى اردت فقط الاطمئنان - انا بخير لاتقلق اعتقدت ربما تجد سعادتها لو اخفت عليه الامر ---تناست امر (سامح) كان كل يوم يمر عليهما يزدادان بذلك درجه بجنه السعاده ---حتى جاء يوم انتهت به اجازته وعاد مره اخرى الى الجيش شعرت بالوحده بدونه بالغم من وعده لها انه سيعود اليها ولكنها مع فراقه تشتم دائما رائحه الموت كانت تتنزه كل يوم على الشاطىء الذى جمع بين قلبيهما وتراه امامها فى خيالاتها عاشت الايام على امل ان يعود اليها مره اخرى ---فقد اختارت حياتها هذه اختارت حياتها معه بقيت على امل ان يعود اليها فارسها الاول ذات يوم راته امامها ظنت انها تحلم كعادتها ولكنه كان هو واقفا هناك ببدلته العسكريه كانت المره الاولى التى تراه بها فتحت عينها واغلقتها عده مرات ولكنها سمعته يصيح بها :- (شيرين) جرت نحوه وطوقت رقبته بذراعيها قائله ك- حقا انت هنا انا لااصدق انت معى حقا - نعم انا معك وانتى معى ولا اريد ان افترق لقد ظننت ان مشاعرى تجاهك ربما وهما ولكننى ايقنت اننى احبك يا (شيرين) احبك واريد ان تكونى معى اريد ان تصبحين زوجتى ----------انتهى الجزء الثالث------------ --------- ---