منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضعف الوازع الديني لدى الشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سما2000
المراقب العام
سما2000


عدد الرسائل : 5444
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

ضعف الوازع الديني لدى الشباب Empty
مُساهمةموضوع: ضعف الوازع الديني لدى الشباب   ضعف الوازع الديني لدى الشباب I_icon_minitime10/11/08, 02:15 am

طبعا تعلمون ان الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع وإذا كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر فانهم في الغد سيكونون كل المستقبل،
و من هنا جاء القول بان الشباب قوة المجتمع وعماده فالشباب يساهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قويا إلا بشبابه والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها .. وعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم و واعياً ومسلحاً بالعلم والمعرفة فانه سوف يصبح اكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر واكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل.

خلاصة القول الشباب هو القاعدة التي تبنى فوقه المجتمع فاذ كانت هذه القاعدة متينة كان المجتمع قويا متماسك و اذ كانت غير صلبة انهدم ذلك البنيان وتفكك.

لكن بتغير الزمن أصبحت هناك معوقات تقف حائلاً أمام مسيرة الشباب وتكبح طموحاتهم، وتهدر طاقتهم، وهذه المعوقات ما هي إلا نتيجة سلسلة تراكمات من عوامل الانحراف عند الشباب وهذه العوامل لها مسببات خارجية وداخلية
اهمها و ابرزها


*ضعف الوازع الديني*


كلنا نعلم ان الوازع الديني هو عمق والدين و جوهر التدين و هو وهو الحال التي يستهدفالدين خلقها وإيجادها في نفس الانسان
وما العقيدة إلا أرضية لإنتاج هذه الحال. فإذا لم تحصل أصبحت العقيدة مجرد معلومات مختزنة في ذهن الإنسان، غير فاعلة ولامؤثرة في حياته. وتلك هي مشكلة بعض الكافرين، الذين لا تنقصهم العقيدة كمعلوماتوحقائق، لكنهم لا يذعنون لها في حياتهم لغياب هذا الوازع من نفوسهم.

وهؤلاء يقول القرآن الكريم فيهم:
(قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَالسَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُالْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُالأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) يونس31

(قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْتَعْلَمُونَ{84} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ{85} قُلْ مَنرَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{86} سَيَقُولُونَلِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ{87} قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍوَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{88} سَيَقُولُونَلِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ{89})المؤمنون.


فما بالك بالشباب والملذات والغرائز محاط بكل جانب.
أن كان ضعيف الوازع فأكيد سيكون فريسة للأهواء والضياع وتفشى الأمراض والأخلاق السيئة بالمقابل.

فكما يقول الفيلسوف البريطاني، برتراند راسل، «الإنسان أكثر تعقيداً فينزعاته ورغباته من أي حيوان آخر، وتنشأ الصعوبات التي يواجهها من هذا التعقيد، فهوليس اجتماعياً تماماً مثل النمل والنحل، ولا هو انفرادي تماماً مثل الأسود والنمور،انه حيوان شبه اجتماعي، وبعض رغباته ونزعاته اجتماعي، وبعضها انفرادي فهو مخلوقمادي روحي خلقه الله تعالى من قبضة من تراب ونفخة من روح، وللتراب انشداداتهوميوله، كما للروح طموحاتها وتطلعاتها، ما يجعله ميدان تجاذب بين الاتجاهين».

ومع هذه الجاذبات والانشدادات المتضادة، يحتاج الإنسان إلى قوة تمكنه من التحكم السليم في رغباته وميوله، وتوجهها لصالح نفسه ومجتمعه. ولا قوة تتمكن منالقيام بهذا الدور أفضل من قوة الدين. وما نصطلح على تسميته بالوازع الديني هو قوةتدفع الإنسان للخير وتمنعه عن الانحراف والشر.

من اسباب ضعف وزاع الديني


- الأسرة: فقد يقتبس الشاب ثقافته أو مواقفه المنحرفة من أسرته, التي قد تتخذ توجهاتها الدينية إحدى صورتين:
- لاتعيش مفاهيم الدين, ولاتهتم بتعاليمه, مما يحدث لدى الشاب فراغاً عقيدياً, وجفافاً روحياً, وانحلالاً خلقياً.
- تعيش على هامش الدين, فتركز على الشكل فقط, ولاتعمل بالمضمون.. مما يقدم للشاب صورة مشوشة عن الدين, لاتنسجم مع تطلعاته, ولاتثير قناعاته.
وفي كلا الحاليتن يشعر الشاب – إذا لم تفسر له هذه الصور – بنفور أو عداء, وهذا ما يدفعه الى الانحراف والابتعاد عن الدين.
2- المدرسة: والمدرسة تشارك الأسرة في تشكيل شخصية الشاب, وبحسب طبيعتها, تتكون صورة الدين في ذهنه:
- فإذا صادف وجود الشاب في مدرسة ذات اتجاه علماني, الذي يلغي مادة الدين من برامجه... فإنه يقرأ كل شيء إلا الدين, فتكون النتيجة: الجهل أو اللامبالاة أو النفور, ويصبح الدين لديه شأناً غيبياً لايستحق الاهتمام به, مادام لا يلامس حياته المباشرة.
- وإذا صادف وجوده في مدرسة ذات اتجاه ديني تقليدي, الذي يركز على الشكل دون الجوهر, ويحصر الدين في علاقة روحية لا شأن لها في الحياة وهمومها ونظمها.. فالنتيجة تكون واحداً من امرين:
فإما أن يتبنى الشاب فكرة ناقصة عن الدين ,فيختصره في علاقة بينه وبين ربه, من خلال طقوس عبادية لاروح فيها.
وإما أن يرفض الدين, لأنه لايملأ فراغ حياته, ولايحقق حاجاته وطموحاته.
3- أجهزة الإعلام: وتأثيرها اليوم أصبح مباشراً وفعالاً, بعد أن غزت البيوت بأنواعها المختلفة (تلفيزيون, فيديو, راديو, صحف, مجلات...) ووما كرس من فعاليتها أنها استخدمت كل وسائل الترغيب والتشويق والاثارة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضعف الوازع الديني لدى الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تعالج حب الشباب؟
» كيف يستفيد الشباب من يوم الجمعة
» هل الشباب اصدق من البنات
» الشباب والطموح أين موقعهما ؟
» حركات بتقهر الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة :: المكتبة الاسلامية :: دروس دينية-
انتقل الى: