لو قيل لنا أن هناك تخفيضات في محل من المحلات على البضائع بنسبة خمسين بالمئة
لوجدت الكثير منا يتسابق ويتزاحم على أبواب المحل لأجل أن لا تفوته الفرصة وأن لا تنتهي مدة هذا العرض،
لكن الفرصة الحقيقية هي والله استغلال هذا الشهر والتقرب إلى الله فيه بعمل الصالحات
فهو فرصة لاتعوض فرمضان الماضي لما مضى تحسر الكثير على ذهابه،
والآن هاهو الضيف بالباب فبماذا سنكرمه إذا علمنا أن إكرام الضيف من الإيمان،
يا إخوان إن هذا الشهر فرصة لنا أن نغير من أنفسنا وأن نتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة
من قراءة للقرآن فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يدارسه جبريل القرآن كل ليلة،
وكذلك من إفطار للصائمين فمن فطر صائماَ فله مثل أجرة،
وبر للوالدين وصلة للأرحام ودعوة إلى الله جل وعلا فالنفوس في إقبال عجيب
وذكر لله في كل الأحوال وغيره من الأعمال.
أخي الحبيب عاهد نفسك أن لا تفوتك تكبيرة الإحرام في المسجد طيلة هذا الشهر واجعل ذلك هدفاً فأنت تقدر عليه بإذن الله.
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير
إذا لم يكن عوناً من الله للفتى........... فأول مايجني عليه إجتهاده