قصة تائب
اتى لي يوما وقال توفى والدي وترك لي مصنع ملابس وعشرة أفدنه أرض زراعية وثلاث إخوات بنات ومعي توكيل رسمي عام شامل عنه وسولت لي نفسي يوما أن أكتب كل ما يملك والدي لي وفعلا حدث هذا وقمت بعمل كافة الاجراءات القانونية الللازمة لنقل الملكية.
وأصيب والدي بعدها بجلطة تركت عنه شلل وفقد النطق والحركة ومرت الايام تلو الايام وتوفى والدي .
ومرت سنواتولم يطالبني أحد من أخواتي بالميراث لأني كنت أودهم وأقف معهم في المحن وذات يوما وأنا أسير في أحد الشوارع بالقاهرة سمعت الامام يقول
بسم الله الرحمن الرحيم والذين يخشون أن يتركوا من خلفهم ذريتةضعافا ليتقوا الله وليقولوا قولاسديدا صدق الله العظيم لاتعرف ماذا جرى لي أحسست بألم شديد ونظرت الى أولادي وكان أكبرهم خمس سنوات 0 ماذا لو جرى لي مكروه من يقف بجوارهم ؟ وماذا أقول لربي غدا زز؟
وتذكرت قصة الصبي الذي أراد أن يمتحنه سيدنا عمر بن الخطاب في إيمانه فأبى أن يعطيه شاه وهوليس مالكها
وذهبت الى إخوتي وقصيت عليهم ماحدث وقمت على الفور بالتنازل عن ميراثهم الشرعي وأخذت أوزعها كما ورد تفي القران الكريم وفي هذه الفترة أصبت بفشل كلوي
وكانت المفاجأة أن الكل تخلى عني عدا إخوتي البنات أسرعن جميعهم للتبرع بكلويهم من أجلي وتم شفائي بفضل الله وحمدت الله ‘لى أن منا علي بالتوبة وأأمل منه المغفرة 0
من واقع الحياة-قضية