غريبة ليلتي هذه ليلتي يسكنها الحزن من أركانها ويا أسفي على قلبي المأسور و يا ليت قلبي رجل لأقتله وتنسحب مني كل الأحزان وينطلق قلبي من أسره المؤبد بحبيب لم يصن عهد حبه فأما أنا سأبقى بحزني وأسري فأنا لم تملكني الجرأت بمجرد التفكير بأن كل فتاة تملك جزاءاً من جمال مليكتي فقد بعثرت مليكتي كل جمالها لكل ملكات العالم فأصرف جمال من مليكتي فكيف لي أن أراها بكل جمال الفتيات ليتابعني فكيف جمال البشر فأليك مليكتي انظري إلى جمال الكون فإنه جمال حبي لكِ فكيف لي أن أخفي جمال الكون بعيني فرحماك مليكتي فأسألي جمال البشر وأحضريه لديك وأسأليه عن حبي لكِ لقد صنت عهدي لكِ وسأبقى بعهدي لكِ لكي لا يذهب معني الحب وسأجيبكِ لماذا لأن طيفكِ يتبعني
مليكتي .. لكل شئ في الهوى اعتذارا .. لكل قلب قد قسى أن تتكسر وتهوي به الاسوارا ولكن .... يبقى الحب فيني إليك يا صغيرتي وسيلتي ...... اعتذر دوما حين تتجرأ فيك أخطائي .. فتقبلي .. واقبل عذرك وان لم تنطقي به وتتلفظي نمحو الألم ونكسر اشواك الوهم وأعترف بعد عذرك الصامت حين جرحتنــــــــي لما العذر .. وقد قبل القلب اسبابه واقتنـــع .. لا تنظري أبداً لقلب مات شوقاً ينتظر كل يومٍ من شفاتك اعتذراً ... لا .. لا تعتذري وامضي بخطى اللاهي فوق الهشيم واسرعي قبل أن .. يندلع الشوق في القلب نارا ويطلبك كعادة المجنون اعتذرا .. ولكن لا تعتذري لا تعتذري.... حتى وان أصاب قلبك ما اصبت به عندها ... اعذريني واعلمي لما القلب دوما يطلب اعتذارا ؟ ولكن... لا تعتذري وامضي .. فوق الانين المبتسم وشفاة جرحي الملتهب واعذريني.. تذكري ان رأيتي غريق الشوق يلوح بكلتا يديه لا تلتفتي وأتركيه حتى لا تغرقــي .. وانتظري هلاك الشوق فيني يفتك أوصال قربي نحوك حتما سأرضى رحماك بي ولطفا ثم أطلقي عندها أسري ولا تعتذري .. سآتيك يوما وفي عيني العذرا همهمات تخرج من صدري ولا تسمعي لان قلبي لا زال همجياً يطلب عذرا.. مليكتي توهمت ملكاً في حبي مدينةً وحرسا.. وحماةً من شهبا يأتمرون بأمري ويسعون لمطلبي وأسواراً كُثر ... من الاشواق حولي وقصراً يملؤه الحب في قلبك .. هذا وهمي دوما يحتويني حتى أصحوا من حر اشواقي أطلب منك عذراً فلا تعتذري