دعيني اعانق فيكِدعيني اقبل الحلم المرسوم في شفتكِ وانهلشهد ريقكِ لعلي اُجّن او اثملفأرى في كل الوجود عيناكِ حبيبتي تقولان..لا تخطو للبعيد ارجوك تمهلدعيني انزع ما في عيناكِ من حزن ودموع انهكتني وقلبي المثقل........بالهم بالحزن وبالياس بالحب الذي يغرس فيّ سيفهكلما قمت اليه اسأل.....كم قناعاً يا حب تلبسهُ؟؟؟وكم شخصيةً بها يا حب تتمثّل؟؟؟دعيني ارسم في عيني ملامح وجهكِ الجميلدعيني آخذ منكِ قبلةً تسقين بها وجدان فتىً عليلدعيني القي باشواقي بين ذراعي لابكيكطفلٍ فارق امهُكعاشقٍ زاد الحبيب ظلمهُدعيني اهمس في عينيكِ حال من خارت قواهوضعف عزمه.......دعيني ارجوكِ قاتلتي قبل ان اشّد امتعتي وارحلآخذاً معي خواطر العاشق الضليلوقصائد الخوف من المجهولوالركض خلف المستحيلالباحث عن ذاته الممزق في مدن الحرمانليكتب بعد ان تعتصره السنين ذلك العنوانرحل ولن يعودلأنه بإختصار .. لا يملك شيء به عليكِ يجودسوى قلبه المفعم بالحب في وقتٍ به المادة تسوداذا دعيهدعيه يقّبل ولآخر مرة شفتيكِدعيه يمسح الدمع عن خديكِدعيه ولا تتبعي خطاه فسوف تتعبينوفي النهاية سوف تعودينوحيدةً يهمس في أُذنيكِ طيفيقول مسكينٌ ذلك المجنونرحل ولن يعود