سما2000 المراقب العام
عدد الرسائل : 5444 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: الحب اولا واخيرا 05/06/11, 09:59 pm | |
| الحب أولا وأخيرا !!
أسرار وهموم البنات , وواقعهن المؤلم , وبعض المشاكل النفسية والصحية والسلوكية التي يعجّ بها عالمهن .إن ما تقاسيه فتيات هذه الأيام من صراع داخلي وما يصاحبه من مظاهر الانطواء , أو التمرد وحدّة الطباع وبعض الانحرافات الأخلاقية المختلفة يقف وراءه ما يبعثه ويؤدي إليه من أساليب تربوية خاطئة أو خلل في التنشئة أو البيئة المحيطة ولعلّنا نجملها سريعا في عدة نقاط : 1 ـ التفكك الأسري أو الخلافات بين الوالدين والتي تؤدي في الغالب إلى انعكاسات مدمّرة على نفسية الفتاة وتنشئتها . 2ـ إهمال الأبوين أو أحدهما للأبناء والإنشغال عنهم بالوظيفة ومتطلبات ومتغيرات العصر أو إلقاء المسؤولية على عاتق الخادمه أو المربية و السائق . 3ـ استخدام طرق تربوية غير صحيحة كالشدّة والتسلط , والتعامل بالقمع المفرط أو الدلال المفرط , وغياب التوجيه الديني , وحرمان الفتاة من العطف والحنان . 4ـ دخول شركاء جدد في العملية التربوية وازدياد وتنوع المؤثرات الخارجية . فها هما الإعلام ووسائل التقنية يسهمان في ضخ الكثير من الثقافات والشبهات والمفاهيم والقيم الوافدة وقد بدأ ذلك الفيض الجارف يفرز تأثيره السلبي العميق في مستوى التدين والثقافة والذوق العام لفتياتنا . 5 ـ مخالفة البيئة المحيطة لما يتم تربية الأبناء عليه داخل الأسرة فالوالدان يحاولان غرس بعض القيم والتي قد تجد مايعارضها أو يناقضها تماما في الشارع أو المدرسة أو المجتمع . أما الحلول والوسائل المقترحة للخروج من هذه الأزمة فهي كثيرة نشير منها لما يلي : ـ غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة وتقوية الوازع الديني لدى الفتاة ومحاولة توطينها على الرقابة الذاتية واستشعار مشاعر الحب والخوف والرجاء . ـ أن يأخذ الوالدان بأساليب التربية الحديثة التي تتوافق مع طبيعة عصرنا الحاضر وتواكب زمن الانفتاح والمتغيرات دون تنازل عن الثوابت والأطر العامة . ـ العمل على إيجاد المحاضن التربوية كمحيط داعم ومعزز للبناء , و تشجيع الأنشطة الترويحية الهادفة , وإيجاد البدائل وفتح الآفاق المعرفية والمهارية أمام الفتاة لقضاء وقتها بصورة نافعة باستثمار مواهبها وتوجيهها التوجيه الأمثل . ـ تقنين مشاهدة وسائل الإعلام وترشيد المتابعة لها والقرب من الفتاة حال تواصلها مع هذا الفضاء المفتوح . ـ تفعيل أجواء الحوار والمناقشة و الإنصات الجيد داخل الأسرة , إشاعة الثقة والتقدير والثناء , التربية بالتوجيه لا الضغط .. الإقناع لا الإكراه . العطف و الاهتمام والتوازن بين رفق الأم و حكمة الأب . ـ ثم لا ننسى أخيرا دور المؤسسات الحكومية والمدنية في مساندة الأسرة في رعاية الفتاة وحمايتها بتوظيف وتوجيه طاقاتها لصالحها شخصياً ولصالح أسرتها ومجتمعها ككل . ـ الحبّ من أهمّ قواعد التربية المتوازنة ومن أهم سبل تكوين الشخصيّة السويّة . والفتاة عاطفية بطبعها والحبّ هو الطريق الأسهل والأمثل للتغيير والتواصل الإنسَانيّ معها , وفي داخلها توقٌ وحاجة لا تنتهي لذلك الحب , الذي يريحها من المتاعب ويحل مشكلاتها ويحقق لها الكثير من الانسجام النفسيّ والطمأنينة . فإن وجدت طريقها لحب الله وحب ذاتها وحب الحياة وحب من حولها .. ومُنحت الحب بدورها فلا أظنها تضل طريقها للسعادة بعد ذلك . قد رأيتُ الحبَّ نُوراً ..كُن مُحبّاً .. ألفَ مَرّه ذاتَ صُبحٍ .. ذاتَ بُكرَه ..قد رأيتُ الحبَّ سِرَّه يَملأُ الكونَ جمالاً .. وَنُضاراً ومَسَرَّه قد رأيتُ الحبَّ نُوراً .. عبقريَّ الوِردِ ثَرَّه شَعَّ ألواناً حِسَاناً كشَفَت عن قلبِي ضُرَّه كُن مُحبّاً .كُن مُحبّاً .كُن مُحبّاً .. ألفَ مَرّة | |
|
خالد الاشموني مشرف
عدد الرسائل : 5477 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 09/05/2009
| موضوع: رد: الحب اولا واخيرا 14/07/11, 05:03 am | |
| ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز | |
|