المسن محمود يتجول في شوارع الخليل
الخليل - صفا
تغلب المسن محمود محمد مجاهد من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية على إعاقته التي زادت عجزه الجسدي بنسبة 80 %، ونجح في صناعة وسيلة نقله الخاصة وهي سيارة تعمل على الكهرباء وتتفوق على السيارات العادية.
ويعاني مجاهد (64 عاماً) منذ أكثر من ثلاثين عاماً من أعاقة في قدميه، حيث تعرض لذوبان المفاصل ما جعله يسير على العكاز منذ سنة ونصف.
ووضع المسن الفلسطيني السيئ مادياً جعله يفكر بطريقة لتوفير أجرة السيارات المكلفة عليه، نظراً لصعوبة الوصول لمنزله الكائن على قمة جبل.
ومع الوقت نجح بابتكار عربة على ثلاث عجلات، إلا إنها كانت بطيئة جداً وغير مجدية، فقاده تفكيره إلى التوجه نحو صنع سيارة تعمل على البطاريات والكهرباء.
ويوضح مجاهد في حديث لوكالة "صفا" أن سيارته الجديدة تعمل بثمانية وثمانين بطارية بقوة 12 فولت، وزرع فيها جهاز حاسوب يحول التيار المستمر إلى تيار متقطع وبمحرك بقوة 20 حصان منحها القوة التي تتفوق على السيارة العادية، ويصف سيارته بأنها موفرة واقتصادية وصديقة للبيئة.
وأطلق على سيارته المصنوعة من الحديد " مريم سيدس" ووضع عليها شارة تدل على أن سائقها معاق، إضافة إلى البريد الإلكتروني الخاص به ورقم هاتفه المحمول.
ويشير إلى أن السيارة العادية إذا كانت تسير مسافة بمائة شيقل (نحو 25 دولار)، فإن سيارته الكهربائية تسير نفس المسافة بخمسة شواقل فقط وبسرعة أكبر.
يذكر أنه برمج السرعة الأولية لتبلغ 130 كم ويمكن مضاعفتها مؤكداً أنه لا مقارنة بين السيارة العادية والسيارة الكهربائية، وأن نسبة الأمان فيها أكثر من السيارة العادية، حيث أن فراملها تقلل السرعة تلقائياً.
المسن محمود يتجول في شوارع الخليل
الخليل - صفا
تغلب المسن محمود محمد مجاهد من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية على إعاقته التي زادت عجزه الجسدي بنسبة 80 %، ونجح في صناعة وسيلة نقله الخاصة وهي سيارة تعمل على الكهرباء وتتفوق على السيارات العادية.
ويعاني مجاهد (64 عاماً) منذ أكثر من ثلاثين عاماً من أعاقة في قدميه، حيث تعرض لذوبان المفاصل ما جعله يسير على العكاز منذ سنة ونصف.
ووضع المسن الفلسطيني السيئ مادياً جعله يفكر بطريقة لتوفير أجرة السيارات المكلفة عليه، نظراً لصعوبة الوصول لمنزله الكائن على قمة جبل.
ومع الوقت نجح بابتكار عربة على ثلاث عجلات، إلا إنها كانت بطيئة جداً وغير مجدية، فقاده تفكيره إلى التوجه نحو صنع سيارة تعمل على البطاريات والكهرباء.
ويوضح مجاهد في حديث لوكالة "صفا" أن سيارته الجديدة تعمل بثمانية وثمانين بطارية بقوة 12 فولت، وزرع فيها جهاز حاسوب يحول التيار المستمر إلى تيار متقطع وبمحرك بقوة 20 حصان منحها القوة التي تتفوق على السيارة العادية، ويصف سيارته بأنها موفرة واقتصادية وصديقة للبيئة.
وأطلق على سيارته المصنوعة من الحديد " مريم سيدس" ووضع عليها شارة تدل على أن سائقها معاق، إضافة إلى البريد الإلكتروني الخاص به ورقم هاتفه المحمول.
ويشير إلى أن السيارة العادية إذا كانت تسير مسافة بمائة شيقل (نحو 25 دولار)، فإن سيارته الكهربائية تسير نفس المسافة بخمسة شواقل فقط وبسرعة أكبر.
يذكر أنه برمج السرعة الأولية لتبلغ 130 كم ويمكن مضاعفتها مؤكداً أنه لا مقارنة بين السيارة العادية والسيارة الكهربائية، وأن نسبة الأمان فيها أكثر من السيارة العادية، حيث أن فراملها تقلل السرعة تلقائياً.