هذا البحث ليس عن فكره التأمل والنظر الي القمر ولكن من وجه تاني خالص .
أن اذكر تلك المحاولة التى قام بها احد العلماء في مدينة ميامي بامريكا حيث اوضح ان هناك ارتباطاً قويا ًبين اكتما ل دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر حيث اتضح له من التحليلات والاحصائيات البيانية التى قام بها والتى تحصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات
ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية _اتضح له ان معدلات الجرائم وحالات الإنتحار وحوادث السيارات المهلكة مرتبط باكتمال دورة القمر.
كما ان الأفراد الذين يعانون من عدم الإستقرار النفسي واَلاضطرابات النفسية ومرضى ازدواج
الشخصية والمُسنون اكثر عرضة للتأثر بضوء القمر.
كما اشارت الدراسات الى ان اكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة في عدة مدن تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر.
اخذ العالم يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة وتفسير علمى معقول ومقبول لنتائجه
فقال :إن مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثراً ملحوظاً بجاذبية القمر ( في عملية المد والجزر )
وعليـــه فإن جسم الإنسان تشكل المياه فيه نسبة تتراوح 75 فى المائة
من مكوناته ممثلة فى سوائل الأنسجة والخلاياوالدم ....ولا يستبعد اذاً ان يتأثر بجاذبية القمر.
عندما قرأت البحث تذكرت شئ ؟؟؟
اتعرفون ماذا؟؟؟؟
(صيام الأيام البيض من كل شهر قمري ( هجري ) (15،14،13) فلعل
من الحكمة فى هذا ان الصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء فى الجسم خلال هذه الفترة التى يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه، فيكتسب الإنسان من وراء ذلك الصفاء النفسي والإستقرار ، ويتفادى تأثيرالجاذبيه.
إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التى يتمناها كل إنسان
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) [الإسراء: 85