هل تقبل أن يصارحك أحد بعيوبك

النقطة الاولي :


إن لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا

يعتريه النقص 'كل ابن آدم خطاء' .

وطبعاً لا أقصد بالعيوب هنا ,, العيوب الخِلقَية ولكن يقصد

العيوب في التصرفات او الطباع ..

على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات

الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام

أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟

واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها .

بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟؟؟؟!!!!!

أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة؟

انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً .

إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم

الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن

تغلّف به هديتك ؟


هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟

بصراحة :

هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟

النقطة الثانية:

اذا ريت احد متميزاً عن غيره سواء بالجرأه أو الشجاعه أو بحسن التصرف

أو يكون حسن المظهر بلبسه وبرائه عطره أو اي شي ,

هل عندك الجرائه ان تقول له ما شاء الله على الشجاعه وان ترفع معنوياته بمعنى ان تكون لديك الجرئه

وان تستعمل النصح وان واتستعمل المدح والتشجيع والثناء نجمع الثنتين سواء السلبي او الايجابي ليش لا وبالعكس راح تكبر بأعين الناس

اذا استعملت النقطتين النصح والمدح ... وتختلف طريفه النصح عن طريقه المدح والتشجيع,

الطريقه الاولي : النصح

اذا رايت مكروه على شخص ماء او عيب او كان اسلوبه سواء كذب او نميمه اوغيره من الامثال

انت ماعليك الا نك تمسكه وتتكلم بمفردكما وحذاري ان ياتي احد لان النصح علنا انا اعتبرها اهانه

وتنصحه بابتسامه وادب واذا تعاملت معه بالطريقه السليم صدقني راح يستحي منك .


الطريقه الثانيه : المدح

ان تمدح علنا وسرا كلاهما مقبول لديهما ولا تجامل قد ينعكس عليك سلبي .