2- " غنوا لله، رنموا لاسمه، أعدوا طريقًا للراكب في القفار ( البراري ) {السحاب} " السماء" باسمه ياه واهتفوا أمامه، أبو اليتامى وقاضي الأرامل الله في مسكن قدسه " ( التوراة – المزامير 68: 4-5 ).
= يلاحظ أن كلمة القفار قد وردت مختلفة تمامًا في الطبعات المختلفة، حيث نجدها في الطبعة الإنجليزية rsv سحاب، وفي طبعة king james السماء ( heavens ) وفي طبعة دار المشرق – بيروت " البراري "، ومن خبرتنا مع التوراة الحالية نفهم من ذلك أن هناك لبسًا في معنى الكلمة.
هذا الخلط في الترجمة يرجع إلى أن الأصل العبري للكلمة هو " عرفات " وهي تعني حرفـيًّا الصعود إلى السماء، إلا أنها كذلك عند اليهود تعني السماء السابعة، (علمنا ذلك من كتاب "البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم في التوراة " للأستاذ / عصام رشاد ).
لا ندرك لماذا لم تترك الكلمة كما هي في الترجمات لمنع هذا الخلاف الشديد في الترجمة، خاصةً أن الأسماء لا تترجم.
إلا أنها تعني مباشرة المكان المقدس عند المسلمين الذي يقفون فيه قُرب مكة في حجهم، ومن هو النبي المنتظر الراكب فوق هذا المكان ( عرفات ) ؟
من هو أبو اليتامى وقاضي الأرامل كما تقول بقية النبوءة عن نبي آخر الزمان ؟
إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم صاحب المعراج والراكب على عرفات، أبو اليتامى وقاضي الأرامل.