منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نداء0000000000 نداء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بوسى كات

بوسى كات


عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 19/04/2009

نداء0000000000 نداء Empty
مُساهمةموضوع: نداء0000000000 نداء   نداء0000000000 نداء I_icon_minitime25/07/09, 10:19 pm

نداء00نداء00نداء

إلى قاتل النفس البشرية


21/3/2006

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) النساء:93
لماذا هذا الاستخفاف بدماء الإنسان المسلم؟
لست ادري كيف اعبر عن هذه المصيبة التي حلت بنا بدون مقدمات ولا تحوطات فأكلت الأخضر واليابس لا تفرق بين مجرم متمرس في الأجرام وبين إنسان مسالم لا يؤذي حتى الذبابة التي تحط على وجهه؟
لا أدري متى بدأت ولا كيف تنتهي هذه المأساة ؟ولا اعلم من يوقف هذا النزيف المستمر بدون مبرر؟
ومن هي الجهة المستفيدة من كل الذي يجري ويدور ويعمم هذه الفوضى لتشمل الكل بدون استثناء؟
أني اعرف هذا الشعب المسلم بعدما قضيت عمرا طويلا معه تجاوزت الخمسين عاما لم آري منه إلا كل خير في العموم وليس الخصوص إلا وهي فئة قليلة ضالة لم تجد من يهديها إلى طريق الصواب والحق وليذهب عنها الغبار لتعود هذه النفس إلى طبيعتها الحقيقية إلا وهي حب الناس والإيثار والتضحية وكل الصفات الخيرية التي تحب أن تظهر حتى يمدحها الناس لذا التجأت لخاطب هذه النفوس المدفون فيها الخير لاظهره على السطح حتى نعود إلى إسلامنا ومحبتنا، ننكر الذي يفرقنا ونجمع أصول المحبة وننسى الماضي المؤلم بكل ما فيه من الألم وليسامح كل منا الأخر على ما أقترفه في حق الأخر ولنعلو المحبة والتعاون لدرء هذه الفتنة التي لا تبقي ولا تذر ولنفكر بالعقل الذي وهبه الله تعالى لنا ،ما الذي جنيناه من كل الذي فعل فان الدمار والظلم لن يجلب إلا الدمار ولكن العدل والتسامح هو الذي يجلب المحبة والسعادة و الأمان الذي فقدناه منذ فتره ولن يعود إلا إذا نحن صممنا عليه وكم منا يشك في ذلك أم له رأي أخر غير هذا الرأي فلينزل به إلى الشارع وليرى ماذا تحقق على ارض الواقع؟
أني أنادى هذا الذي يقتل و أخاطبه حتى يرد عن غيه وظلمه وجبروته أخاطبه باسم الإسلام أن كان مسلما وأخاطبه باسم الإنسانية أن كان أنسانا قبل أن يصبح ذئبا مفترسا لا يهمه ما تأول الفريسة أليه واصبح نهما لا يرعوي في دين الله لقد نزعت الرحمة من قلبه و صمت آذانيه حتى انه لا يأبه بعويل الثكلى ولا بأنين المحرمون ولا بصرخات المظلومين ولا بصيحات المنكوبون 00انه غريب الأطوار حتى يخيل ألي انه ليس من بني البشر لقد تجرد عن كل القيم الإنسانية بل حتى انه تجرد عن كل شيء وحينما انظر إلى الواحد منهم كأنه يتلذذ بعذاب الذي يقتله واراه يضحك حينما يسمع أصوات عائلة الضحية بالصريخ والعويل والبكاء على من فقدوه لا يثنيه شيء عن فعل ما يريده، أني أتسال وأسلكم بربكم هل هذا هوإنسان بمعنى كلمة الإنسانية وما تدل هذه الكلمة من معنى؟
أم ماذا00؟
الجواب مطروح على حاضرتكم00
و أني أخاطب من له بصيص أمل ليرى ما يفعل وكيف يفعل كل ذلك؟
عسى أن يكبر هذا البصيص ليصبح نورا ليشع في قلبه ليرى الحقيقة ناصعة بدون أن يحجبها شيء التي غابت عنه أو غيب عنها لا سباب أجهلها أنا 000اني أخاطب من له قلب يشعر بالتوبة لكي يعود إلى الله تعالى ربه الذي خلقه ويطرد الشياطين من حوله سواء كان هؤلاء من الجن أو الأنس الذين كانوا يسولون له فعل هذه الجريمة البشعة بأنها له تكريم عند رب العالمين لما يفعل حينما يقتل وكان الجنة قد اقتربت منه إلى اقرب ما يكون ويكون المصطفى صلى الله عليه واله هو أول من يستقبله لما يفعل والحور العين في حالة اصطفاف له ،لأنه فعل شيء عظيم لم يفعله غيره من البشر ،ويرى في نفسه بأنه قدم نفسه قربانا لمبادئ ما ويجب أن يجزى به احسن الجزاء0
أو أخاطب الذي يفكر أو من له عقل أو في الطريق قبل أن يصبح من عتاة المجرمين00 أما الذي أو غل في الأجرام واسترخص قتل المسلمين بلا حق ولا جريرة فهذا بعيدا عن مخاطبتي لان عقله قد الغي وغرته الحياة الدنيا بمباهجها وألبسته زي العار والمهانة لان كل الذين قتلهم سوف يحاصرونهم يوم القيامة فماذا يقول لله تعالى ؟
وبماذا يجيب؟
وفي أي شيء يبرر ذلك؟
ولمن يبرر للذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ،كل ذلك في الآخرة أما في الدنيا فانه لن يذيق طعام السعادة أبدا والخوف ملازم له أين حط وارتحل ؟
و أشباح الذين قتلهم يلازمونه في كل لحظه ويسيرون معه كالظل لا يفارقونه والخطر يحدق به من كل جانب فتراه خائفا مرتعبا جاحظ العينين ضعيف البنية هزيل فاقد الشهية يحتقره كل من يراه ويرى كل من يمر من أمامه هو عدوه جاء ليقتله تبتعد عنه الأصدقاء ويبقى فريدا وحيدا ويحسد كل من يضحك لأنه فقد الضحك حينما بدا بالقتل و يدمن الخمر والمخدرات حتى ينسى مما هو عليه ولكن هيهات أن ينسى والموت يطارده في كل مكان وقوة الله تعالى تراقبه وهي له بالمرصاد فسيلقى المصير نفسه ولو بعد حين كما فعل بهؤلاء فسوف يفعل به لان هذه هي عدالة الله في الأرض قبل القيامة لقوله عليه الصلاة والسلام ((لو صبروا أهل المقتول لرأوا القاتل يقتل بأم أعينهم)) وقيل في الأثر((كيف ما تدين تدان))0
حينما يقتل بيده الآثمة التي يطلق بها الرصاص على الإنسان المسلم فيرديه قتيلا ،أليس هذا الذي قتله أب أو أخ أو زوج له ابن وبنت وزوجة أو ابن يكون له أب وأم؟ فكيف يقتل هذا برصاصات غادرة؟
أين هو من دعوات هؤلاء المظلومين عليهم؟
الذين أصابتهم مصيبة عظيمة هي فقدان شخص عزيز عليهم وتركهم في لحظة بلا كلمة وداع ولا نظرة أخيرة ليرى وجوههم قبل أن يغمض عينيه
إلا يخشى الله من هذه الدعوات؟ أم أن قلبه قاسيا اصبح كالحجارة الصماء لا تفقه أو اشد قسوة منها ؟
أم هو عبارة عن جثة هامدة تتحرك لغرض القتل فقط؟
وحينما يعود هذا إلى بيته ويرى صغاره حوله وزوجته إلى جنبه وهو يحاورها في الكلام والضحك ،فكيف يضحك ويلا عب أطفاله ويضحك معهم ، وقد قتل آنسانا بريئا ليس له ذنب قبل لحظة؟
أليس له عقل يفكر به؟
فلينظر إلى أطفال هذا الرجل المسكين الذي قتله ،فما يفعل هؤلاء الاطفال حينما لا يأتي أبوهم هذا المساء؟
أين هذا الذي يقتل؟
من حال الأب المسكين الذي يتلقى قتل ابنه وهو شاب وقد أفنى عمره لكي ينعم عليه بالعيشة والسعادة وإذا بطفل يولد على أصوات الزغاريد التي تملئ المكان الذي ولد في الدنيا صارخا بصيحات البكاء والعويل حيث ترك مكانا أمنا لم يعرف معنى الدنيا ولا تقلباتها بأبنائها وكيف تفعل بهم حينما تدور ظهرها عليهم؟
حيث تذيقهم الويل والثبور لا تنقطع عنهم إلا بموتهم ومفارقة هذه الدنيا الدنيئة التي خذلت أصحابها واصبحوا حيارى لا يعرفون ماذا يفعلون تجاه ما يلاقون من مصائب وأهوال حتى شاب الصغير وضعف القوي وهرم الكبير منهم ،فتتعجب من فرحهم هذا ،ا صحيح ما أرى وما اسمع؟
أم الدنيا أعطتهم ما يتمنون؟
أم فرحوا بمجيئي لينسوا حزنا كانوا فيه من زمان ليس بالقصير حيث غادرتهم الضحكة إلى مكان بعيد والى حيث لا العودة وانفصلت عنهم إلى مكان مجهول كلما أرادوا أن يبحثوا عنها لم يجدوها؟
أم ليروحوا عن أنفسهم بهذا الخبر السعيد بميلادي ؟
حيث التقوا جميعا صغيرهم و كبيرهم وشبابهم و شابتهم ونسائهم ورجالهم حولي وأنا انظر إليهم أتتفحص وجوههم الواحد تلو الأخر وهم ينظرون ألي بنظرة ملئها الفرح والسعادة والسرور ابتهاجا بمقدمي حيث نحروا الذبائح وأعلنوا علامات السرور في كل ارجاء المحلة00000
ومرت الأيام والسنون فاصبح طفلا صغيرا ينطق بأول كلمة ألا وهي بابا فبدا الأب يجد ويجتهد في العمل من اجل هذا الصغير ليأتي أليه بالألعاب حتى يفرحه ويفرح هو مع فرحه ويبكي لبكائه ويحزن لحزنه 00وتمر الأيام حتى اصبح شابا يافعا والأب شيخا هرما وقد أضناه التعب والعجز وهو يجلس في الدار وقد جاء اليوم الذي يرد فيه الدين الذي عليه ينتظر ولده وهو يحمل له من نعم الله تعالى حتى يفرح بها ويفرح بتربيته وبطاعته وطاعة رب العالمين فكان شابا ملتزما ومؤدي لفرائض الله تعالى ويقوم بالأعمال الصالحة لمنطقته يحترم أصدقائه ويعطف على الصغار ويرحم الكبار وكان لا يتونى عن كل فعل فيه مرضاة ربه الذي خلقه فكان مثلا حيا للمسلم الحقيقي لزمان ضاعت فيه القيم والمثل العليا وكان الأب فخورا بابنه الذي ربه على دين الله تعالى فماذا يفعل هذا الأب المسكين حينما يسمع بمقتل ولده فلذة كبده؟ ونزل عليه الخبر كالصاعقة وكأن ولده اصبح سرابا والدموع تنهمر من عينيه فخر مغشيا عليه بلا حركة فاقد النطق وحينما جاءوا يقلبونه وجدوه ميتا وقد فاضت روحه إلى برئها من المسؤول عن هذا القتيل الاخر أليس هو القاتل ذو اليد الآثمة؟
وفي احسن الأحول أن كانت المصيبة اقل فعلا على الأب فيصبح مشلولا فاقد الحركة والنطق والدموع لا تفارقه أبدا حزنا وكمدا على ولده الذي فقده،وان كان هذا الذي قتلا معيلا لوالديه فماذا يفعلون بعده أيجلسون في بيتهم وينتظرون الصدقات تأتيهم من المحسنين الذين قلوا في زمن قلت فيه الرحمة ورقة القلب حتى يرقوا عليهم بعدما فقدوا ابنهم برصاصات الغدر من مجرم لا يعرف معنى الإنسانية في قلبه أيتركون حتى يقضى عليهم الجوع والحرمان أم يذهبون إلى دار المسنين لينالوا لقمة مغمسة بآهات والصياح عليهم من كل حدب وصوب أيفرح هذا بفعله لما حدث لهذه العائلة المفجوعة ؟



























[size=29][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الاشموني
مشرف
خالد الاشموني


عدد الرسائل : 5477
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

نداء0000000000 نداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: نداء0000000000 نداء   نداء0000000000 نداء I_icon_minitime27/07/09, 02:54 am

نداء0000000000 نداء S27771
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نداء0000000000 نداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة :: الامل والحياة للمعلومات :: معلومات تهمك-
انتقل الى: