العلامات الوسطى التي ظهرت وانقضت خلال القرون الماضية
وربما يعاد بعضها :
إخباره النبي صلى الله عليه وسلم بمجيء الفتن والتحذير منها وأنها ابتلاء عظيم
(( من أهم علامات الساعة سواء الصغرى أو الوسطى أو الكبرى هي الفتن التي بدأت من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تنتهي إلا بخروج الدجال )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ))
(( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني كنت مكانه ))
(( إن بين يدي الساعة الهرج ، قالوا وما الهرج ؟ قال القتل ، إنه ليس بقتلكم المشركين ولكن
قتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه وابن عمه ، قالوا ومعنا عقولنا
يومئذ ؟ قال : إنه لينتزع عقول أهل ذلك الزمان ، ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم
أنهم على شيء ، وليسوا على شيء ))
(( أن هذه الفتن ستدخل البيوت فلا تترك بيتا إلا دخلته ))
(( إن بين يدي الساعة أياما ينزل فيها الجهل ويرفع العلم ويكثر الهرج ، والهرج القتل ))
فشو التجارة وتسليم الخاصة وقطع الأرحام وكثرة الفحش والشح .
تسليم الخاصة : أي أن لا يسلم المسلم إلا على من يعرفه ، وقد أمرنا بالسلام على من نعرف
ومن لا نعرف .
(( إن من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان الخائن
وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم ، وفشو التجارة تعين المأة زوجها على التجارة ))
الفحش والتفحش : ارتكاب الذنوب والمعاصي والكبائر مع عدم المبالاة
الشح : أعلى مرتبة من البخل
تلد الأمة ربَتها .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إذا رأيت الأمة ولدت ربتها .. فذلك من معالم الساعة
وأشراطها ))
الأمة : الجارية ربتها : سيدتها
العلامات الوسطى التي تظهر في زماننا ونعيش أكثر أحداثها اليوم :
ظهور النساء الكاسيات العاريات
التطاول في البنيان
استفاضة المال
أكل الربا
ضياع الأمانة
اتباع سنن الذين كفروا
لبس الحرير واستحلال الحر والخمر
الحر : الفرج ويستحلون الحر أي يستحلون الزنا
المسخ : تمسخ الصفات الآدمية الكريمة إلى صفات غير آدمية
انتشار الكتب والكتابة وظهور القلم
موت الفجأة ( السَكتة القلبية )
تقارب الأسواق
تشبه الشيوخ بالشباب
كثرة الكذب وكتمان الحق وتفشي شهادة الزور
صدق رؤيا المؤمن
(( سأكتب لكم فيما بعد العلامات الوسطى التي ستظهر وتعيش واقعها الأجيال القادمة
ومنها شديد القرب بالعلامات الكبرى ))
قال تعالى : (( من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون))