حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح و حدثنا ابن رمح أخبرنا الليث ح و حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان كلاهما عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في القدح وهو الفرق وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد
وفي حديث سفيان من إناء واحد قال قتيبة قال سفيان والفرق ثلاثة آصع
صحيح مسلم بشرح النووي
وأما قوله : ( ثلاثة آصع )
فصحيح فصيح , وقد جهل من أنكر هذا وزعم أنه لا يجوز إلا أصوع , وهذه منه غفلة بينة أو جهالة ظاهرة ; فإنه يجوز أصوع وآصع ; فالأول هو الأصل , والثاني على القلب , فتقدم الواو على الصاد وتقلب ألفا وهذا كما قالوا : ( آدر ) وشبهه . وفي الصاع لغتان التذكير والتأنيث . ويقال : صاع وصوع فتح الصاد والواو وصواع ثلاث لغات .
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في القدح )
هكذا هو في الأصول ( في القدح ) , وهو صحيح , ومعناه ( من القدح )