موضوع: الأميره الحسناء وصدفة مطر الشتاء .... 09/05/09, 07:40 pm
الحسناء وصدفة مطر الشتاء فى زمان ليس بالبعيد حيث زمن البساطة والامطار والغابات وصيد الفرائس وأكل الحيوانات البريه كان هناك ما بين الجبال ما يشبه الوادى وهذا الوادى ليس به ماء وأنما كان به اشجار كبيره وكثيفه كشجر الكافور والعديد من الاشجار وكان به ايضا جداول مياه عذبة تملأ فى فصل الشتاء من الامطار وكان به عصافير وطيور وحيوانات اليفه وطيور بريه وقرده وكان بها اشياء أخرى كثيره وزروع وبساتين وزيتون وتين وفاكهه كانت قمة فى الجمال فكانت اروع ما يمثل الطبيعه كان للطبيعة النصيب الاكبر منها. كانت منطقه تشبه الريف وكان هناك حيث الوادى الصغير الذى يجرى به الماء العذب يوجد بيت خشبى جميل هذا البيت كان مكون من طابقان كان له سقف يشبه البيوت الموجوده فى دول اوربا الممطره وكان يعيش فى هذا الجو الجميل فى هذه الطبيعة الساحره عريس وعروسه العريس الطيب حسين والعروسه الجميله مريم قد تزوجا من شهور بسيطه وبنا هذا البيت الجميل وسط الطبيعه الجميله بعيدا عن المدينه حيث الزحام والازعاج وكان يخرج العريس لعمله صباحا بالمدينه التى كانت قريبة جدا وأخر اليوم يعود لزوجته الحبيبه التى دائما فى انتظاره وبعد فترة لم تتعدى العام أنجبت هذه الأسرة طفله جميله كالملاك ملائكية الملامح فقاموا بتسميتها أميره فتبدل الحال اصبح هناك دما جديدا فى البيت يملأهه بالفرحه والبهجه والحيويه وتمر الايام والسنين وتكبر أميره الجميله وفى كل يوم تذداد جاذبية وجمال وشقاوه وانطلاق كانت تحب دوما ان تجلس خارج المنزل تلعب فى حديقه المنزل التى كان بها عدد كبير من الازهار والرياحيين ورغم صغر سن الفتاه الا انها كانت حالمه رومانسيه فالطبيعة لها دور فى خلق هذه الاحاسيس الرقيقه وكان لها صديقتها الجميله القطه حبيبه كانت قطتها حبيبه تتبعها فى كل مكان فكانت اذا نزلت لبستان المنزل صباحا تتبعها وتظل معها حتى يلعبون ويقطفون الازهار التى كانت أميره تدخلها البيت ليملأ عبيرها النقى المكان وفى يوم من ايام الشتاء خرج الاب صباحا لعمله والام مشغوله بطهى الطعام فخرجت أميره وقطتها حبيبه ليقطفا الازهار ككل يوم وإذا بالهواء يتحرك ولحظات وهطل المطر فوقفت أميره مبتسمه تجرى وتلعب تحت الماء وهى سعيده ولكن سرعان ما زاد المطر وأصبح شديدا لا تقوى أميره على احتماله وسريعا دخلت المنزل لتحتمى من المطر وقابلت امها عندما دخلت المنزل فقالت: لها مالك أميره قالت اميره: المطر شديد بالخارج فقالت الام : المطر خير عزيزتى فقالت : حقا امى لكننى كنت اود الاستمتاع به واللعب تحته لكنه شديد فقالت الام : من الممكن ان تنظرين من النافذه وتستمتعى ايضا فقالت أميره: اتريدين شيئا امى فسأصعد لأعلى لأنظر من النافذه فصعدت اميره والفرحة تملأ عينيها وسرعان ما كانت جالسه بالنافذه جلست مبتسمه تترقب ارتطام المياه بالارض وترقب فرحة الازهار والشجر بهطول المطر وتنظر بداخل الوادى الى المياه ونقاط المطر وهى تصنع معها أمواج وحلقات بجميع الاشكال وتنظر من بعيد وإذا به قوس قزح قد تكون وهى تنظر من النافذه وسط هذه المشاهد الجميله عاد اباها مسرعا فقالت:حمدا لله على سلامتك ابى فقال الاب : كيف حالك عزيزتى ودخل مسرعا للمنزل وهى تنظر وإذا به تجد شابا صغيرا يقربها العمر او هو أكبر منها بقليل يمشى والامطار تخبطه من كل جانب ومشى الى ان وصل بجانب الوادى الصغير وجلس على اريكة فى حديقه منزل اميره وأغمى عليه فما أقساه مطر الشتاء الليله انه موجع فشهقت أميره ونزلت مسرعه تنادى أمى أمى أمى فقالت الام: مالك ابنتى قالت أميره : تعالى معى فخرجت الام معها فوجدا الشاب جالس على الاريكه مغشيا عليه لا يشعر بأى شىء فنادت الام على الاب فخرج مسرعا وأخبراه بالخبر فحمل الشاب وأدخله بداخل المنزل وقاموا بتجفيف ثيابه ولكنه أصيب بالبرد وقد ارتفعت درجة حرارته فخرجت الام وقد توقف المطر فأحضرت عشبا معروفا بأنه يعالج نزلات البرد ويخفض الحراره بسرعه وقامت بتجهيزه له وأعطته له وكل هذا وأميره تنظر من بعيد بعين المتلهفة القلقه ولما جاء صباح اليوم التالى استيقظت اميره هى وقطتها فنزل الى الاسفل ليس للبستان ولكن للغرفه التى بها الشاب الزائر فوجدت ابيها وأمها بجانبه فتنبه الشاب واستيقظ ووضعوا له الفطور وقال الاب الحمد لله اليوم صحتك افضل من الامس فقال الشاب الحمد لله فتحدثا مع بعضهم وتعرفوا على الشاب فكان اسمه امير فابتسمت اميره وقالت فى نفسها يالها من صدفه فسألوه عن سبب نزوله للغابه فى هذه الليله الممطره فقال : خرجت أتفقد الغابه وجمالها فتهت فى الطريق فانتهى بى الحال الى المطر وهنا ولكن الحمد لله فقد تعرفت على اناس احببتهم جدا كأسرتى يقول هذا وهو ينظر لأميره فابتسمت اميره وقال : أسكن أعلى المدينه بجانب الطاحونه القديمه فقال : اسمحوا لى بالانصراف فقالت الام : ليس قبل ان تتناول الغذاء معنا فوافق أمير وبعد تناول الغذاء انصرف بعد أن دله والد أميره على الطريق فقام أمير بشكرهم على فعلهم اللطيف معه ورحل مع ترك وعد بالعودة مرة أخرى ليس بسبب الاحتماء من مطر الشتاء لكن للزياره ودخلت اميره غرفتها سعيده تفكر فيم حدث وتفكر فى أمير واسمه المشابه لاسمها وشكله الجذاب وتسأل نفسها هل سيأتى لنراه ثانية كما وعد وبعد مدة شهران طرق الباب ففتحت اميره فوجدته امير واقفا بيده باقة زهوووووور فلم تصدق عيناها ونادت أمها فدخل امير وجلس معهم فترة ورحل وهكذا تسهر اميره تفكر وتكرررت الزيارات فترة بعد فتره فأصبح صديقا حميما للاسره وفى كل زياره تزداد به اعجابا اميره وأصبحت تشتاق لمجيئه وتنتظره فى نافذتها وبعد عدة زيارات جاء أمير لكن هذه المره ليس منفردا كعادته لكن معه والده نعم . انه جاء ليخطب اميرة لاميروبعد موافقة العم حسين وأميره والسيده مريم والدة اميره قاموا بقراءة الفاتحه وحددوا الزفاف الخميس المقبل وجاء الخميس يزف معه الفرحة والابتسامه فكل شىء فى هذه الايام كان كل شىء سعيد الطيور والاشجار حتى مياه الوادى الصغير قد اصبحت ذهبيه وكان الزفاف من بيت اميره الى بيت امير فى اعلى المدينه بجانب الطاحونه القديمه فجاء أمير بحصان ابيض وحمل اميره وتحركا عن طريق الطريق الافضل للوصول الى اعلى المدينه فزفا الى بيت الزواج بيت السعادة بيت الحب وبالطبع معها قطتها وأميره وهى على الحصان تنظرالى السماء تشكر ربها تقول أشكرك ربى أشكرك مطر الشتاء
وكانت تلك النهايه
النهايـــــــــة أتمنى أن تروق لكم
lolo
عدد الرسائل : 490 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
موضوع: رد: الأميره الحسناء وصدفة مطر الشتاء .... 10/05/09, 12:06 am
خالد الاشموني مشرف
عدد الرسائل : 5477 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 09/05/2009
موضوع: رد: الأميره الحسناء وصدفة مطر الشتاء .... 05/07/09, 02:27 am