ريق النبي صلى الله عليه وسلم
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .
رواه أحمد والطبراني .
عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :
أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .
رواه الطبراني في الكبير .
عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .
رواه ابن سعد .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .
رواه ابن سعد .
قالت رزينة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .
عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :
سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .
رواه ابن حبان .
عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :
ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .
رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .
رواه الطبراني في الكبير والأوسط .
عن يزيد بن أبي عبيد قال :
رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .
رواه البخاري .
عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :
أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .
رواه أبو يعلى .
عن أبي أمام رضي الله عنه قال :
جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .
فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟
قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .
قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .
رواه الطبراني في الكبير .
صوت النبيصلى الله عليه وسلمعن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .رواه الطبراني في الكبير . عنق النبيصلى الله عليه وسلمعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة .رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .عن عائشة رضي الله عنها قالت :كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .رواه البيهقي وابن عساكر .عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .رواه ابن عساكر كما في الكنز .قال مقاتل بن حيان :أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه .رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . منكبي النبيصلى الله عليه وسلمعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .رواه البخاري ومسلم .عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .رواه ابن سعد في الطبقات .عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .عن عائشة رضي الله عنها قالت :كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . ذراعي النبيصلى الله عليه وسلمقال أبو هريرة رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .رواه ابن سعد .قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .قال أبو أمامة رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .رواه ابن سعد في الطبقات. صفة كفي النبيصلى الله عليه وسلمقال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .عن أنس أو جابر بن عبد الله :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .أخرجه البخاري .قالت عائشة رضي الله عنها :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .عن أنس رضي الله عنه قال :ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .أخرجه البخاري ومسلم .عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .أخرجه البخاري .عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .قال : وأما أنا فمسح خدي .قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .أخرجه مسلم .قال شداد بن أوس رضي الله عنه :أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط صفة أصابعهصلى الله عليه وسلمقال هند رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف .سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة .قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار .أخرجه ابن عساكر .قالت عائشة رضي الله عنها :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة .أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .