ومن حسن الاستعداد للرحيل الرضا بما لدينا
وننبه الا ان الرضا ليس معناه قبول ما يمكن تغيره فهذا تخاذل يأباة الدين ولا يقره باي حال من الاحوال
بل نطالب تخاذل يأباه الدين ولا يقره باي حال من الاحوال بل نطالب بالرضا الايجابي الذي يذكر
النفس ما لديها وان قل لترتاح قليلا من الركد المحموم ولتهدأولتقر عينا ولتسعد بما في ايديها مما يكسبها طاقه نفسيه جبارة لمواصلة السير لتحقيق ما هو افضل واعظم
فما دامت قد حظيت في بعض ما يرضيها بفضل الله ثم بسبب توفيقها في سعيها فلا شك
انها تستطيع الحصول علي المزيد والمزيد ولا يوجد انسان محروم من النعم التي تستحق الرضا
وعلي الطرف القابل نجد الكثير ممن حرموا انفسهم من متعة الرضا لانهم شغلوا انفسهم بمراقبه
ما حصلوا عليه الاخرين واهدروا عمرهم في ذلك بدلا من السعي الجاد بايجابيه لتحسين فرصهم
في الحياة بكل طاقتهم ودون احساس بالضغط العصبي وانما يفعلون ذلك بلطف وتسليم جميل لله
واستمتاع حقيقي بما جنوه مع مواصلة السعي للمزيد دون تكالب او تطاحنوهم ينعمون بالوجود
في احضان الرضا الذي اثبت الصحة النفسة انه لا توجد سعادة بدون رضا وانه المفتاح الحقيقي
لاكتساب النضج في الحياةولتجاوز المحن التي لا تخلوا منها اي حياةباقل قدر ممكن من الخسائر
وبدونه تصبح الحياه رحلة فاشلة مليئه بالفشل والمرض الصحي والجسدي ايضا
ولكي نفوز بالرضا علينا تذكر ان الله تعاليليس بظالم وما دمنا قد فعلنا ما في وسعنا فقد ادينا ما
علينا ولنترك الباقي علي الله ونطلب منه تعويضنا عن كل لحظه الم نعيشها اواي اصابه
تصيبنا دون تقصير منا ويقول بن القيم : الرضا باب الله الاعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الاخرة]