لآ تسألونِي ..
لمن أكتُبُ ومَن تَكون ..
هَي عِطرَ الزهور ..
وبيلَسآنَةُ الظَهور ..
قَمرُ بِشهآدةُ النِجوم ..
ملآكُ بأجملِ مآ تَكون ..
قَربُ الحَديثَ أم رَحل..
فهِي أغلَّي مِن العيون ..}
.
.
أخطُو بأنآمٍلي عَلي صَدرِري لِبرهةِ..
وأمررُ أنآملِي عَلي ضِلوعِي ..
لأتحسسَ رِبوعَ قَلبِي ..
فأشعرُ بذبيبِ يَختَرقً جَسدِي..
كوقعِ المَطَّرِ عَلَي الأرض ..
مَندُثرتاً بِقطرآتِهآ تتَشكلُ ..
عَلي هَيئةُ شلالآتُ جآرفة ..
فأتَبللُ وأنغمسُ بِهآ بخوآلجِي ..
فأوقن أنّي بِحبكـِ غَريقاً ..
يَستَنجدُ بسيولَ المَطر ..
عَلي الدوآم لِتَحمِله لأوطآن سِقوطه ..
.
.
تَلوكـَ فِي أحضآن الزُمرد ..
صآرختاً بعنفوآن الأملُ الغآئب ..
تَقتَبسً الرؤُي مِن عِيونَ الَفجَرِ ..
تُشتَعلُ بالسآعآت وتأسِرهآ الأجفآن ..
تُضيئُ المسآفآت فَتَّطوي الطُرقآت ..
تَحنوُ بِكفيهآ بِمسحةُ فَتزيلُ العَبرآت..
كَم أشتآقُ إليهآ وهِي القلبُ بالجَسد..
.
.
نَبضُ وقلبُ ..
إحسآسُ وشعور .
مَغلفُ بِقفص مُحكَم الإغلاق..
بِهمَسآتِ غَيرِ قآنونيه..
بِدوآمةِ تُؤرقُ الإنتظآر ..
فوقَ فِرآشِ الآنآ ..
بِتوقيتُ الأطبآء ..
أنِي مآزِلتُ بِغيبوبةِ أنفَّآسُهآ..
أتَشبتُ بِذكرآهاً ..
وأستَنششِقُ هوآهآ ..
وغَيآبُ الروحَ بِثنآيآ نَبضُهآ ..
يَستَحيلُ بِقلبِهآ حُكمَ الإفرآج ..
.
.
ألم تَشعُرِي يآ أنتِ ..
بأطرآفِ حَديثِي صوبَكـِ ..
كآنت حِكآيةُ عَفوية ..
بِعمقِ السمآء ..
نَحو أفقَ القَمر ..
بِدربِ تَملأه الغيوم ..
فَتتسآقطُ بنآ أنهآراً ..
أهكذآ يَخَتَّفِي القمَر خجلاً ..
دُونَ إستِغرآبِِ أمآمُكـِ ..
فَيَشتَّعلُ نُورهُ مِن عينآكـِ ..
فلآ أبصِرُ سِوآكـِ ..
.
.
تَجتَآحُنِي أشوآقِي ..
صبآحاً ومسآءاً ..
فَتَغزونِي تَمتَمآتُ همَسّآتُكـِ ..
فألقِِي لَهآ أمآنُ المُسآفِر ..
فألتَجأُ إليكـِ بـحنّوِ ..
فَيرتَدينِي حُبكـِ كـ الومِيضَ ..
فَيشعِلُ كُل أركآنِي ..
دُونَ وَعِي صَدقِيني ..
أتحسسُ هُبوبَ أنفآسُكـِ ..
وأقتَبِسُ هفهفآتُ صَوتكـِ ..
ليتَزآحَم وجودكِ بِخآفقِي ..
كَمآ سِقوطَ النَدّي بالثرآبُ ..
أشعرُ بكـِ لَحظَةُ إنغمآسِه ..
فَأقبعُ بِلهفةِ أكثُرُ مِن الرمآلِ ..
حَتّي أزيحَ السِتآر ..
وإكتَشفُ أنِي حُبيبآتُ مِن رِمآل ..
.
.
فِي صآلة الإنتظآر ..
مُعصَبُ العينين ..
يأنُ صوتِي ويتألم ..
أرتُلُ ببِعضِي سَآعآت ..
وجَسدّي مَلطَخُ بالغبآر ..
أطيلُ النَظرَ بعينآي النآعِستين..
بأخر فَوجِ مِن العآئدين ..
ولآ أرآكـِ بِصفوفهم تأتين ..
فتتَسآقَطُ العَبرآتُ بِلهفةِ ..
مِن سرآديبَ العيون ..
فيأتِي نَسيمٌكـِ صُدفةُ ..
لِيزيحَ بَعضَ الغُبآرُ ..
عَن كآهلِي وبَعضِي ..
فأوقنُ أنِي مُقعدُ ..
بِكرسِي حُبكـِ مِن سِنين ..
لَكـِ فِي صَمتِي كلآم ..
وبِصميم الفؤآدُ مكآن ..
وسطَ العروقَ تَقطُنين ..
مِلكةُ وبالقلبِ تتَربَعين ..
رويدكـِ يآ سَحآبُ ..
يآ مُهجةُ العيون ..
يآ رَقصةُ مَطرِ أعلي الخدود ..
يآ قمراَ يُضيئَ دَربَ النِجوم ..
ترآقَصِي جنوناً بسآئِر الجفون ..
ولتُرَتِلِي ألحآنُكـِ بِغرآمِي ..
بِشهقآتُ حَبستُهآ بأشجآنِي ..
تتَرنَمُ بكـِ يآ مَعشوقةَ روحِي ..
عآزِفُ بِحبِه يَتَّغَنّي ..
كَم عَشقتَ الدورآن حَولَ مَوآنِئُكـِ
رِسآئلُ صَآخِبه ..
مَضمونهآ عِشقُ لَن تَكفيه السِطور ..
فالأروآح الصآدقه ..
مٌتصلةُ بلآ حِدود ..
بِهآ يَشعرُ القلبُ بالقلب..
ويكمِنُ بِهآ سِرُ الوِجود ..
قَفلة ..]
إن كنتَ لآ تَخشي الحُبَ فأنتَ أملُ للحَبيب ..}
بِمعنّي أخر .
إن لمَ تَخشَّي عَوآقب الحُبَ يوماً ، فأنتَ لمن أحببتُ أملاً