منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سما2000
المراقب العام
سما2000


عدد الرسائل : 5444
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟   هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ I_icon_minitime26/02/09, 02:41 am





هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Www.hh50.com-Photos-Images-Islam-0607

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

قال العلامة صالح الفوزان:

"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar
بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،

ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

ينافيان التوحيد‏:‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏

وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar


قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء

فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}

وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء

يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،

وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Stpatpwgbar

من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏.


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Www.hh50.com-Photos-Images-Islam-0606



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة :: المكتبة الاسلامية :: دروس دينية-
انتقل الى: