أم حبيبة رضى الله عنها
كانت فى الحبشة مهاجرة حين أرسل النبى صلى الله عليه وسلم فى خطبتها لأنها مرت بظروف قاسية كانت فى أشد الحاجة إلى من يأخذ بيدها فيها فامتدت إليها اليد الحانية الرحيمة يد المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى أرسله الله رحمة للعالمين
كانت رملة بنت أبى سفيان زعيم قريش من السابقات إلى الإسلاماسلمت هى وزوجها عبيد الله بن جحش وهاجرا معا الى الحبشة فى الهجرة الثانية ومعهما ابنتهما حبيبة التى كنيت امها بها وقيل بل كانت حاملا بها وولدتها بالحبشة
وكانت أمها عمة عثمان بن عفان رضى الله عنه لأن أمها هى صفية بنت أبى العاص شقيقة عفان بن أبى العاص والد عثمان ومكثت رملة فى الحبشة مع المسلمين الذى وجدوا فى جوار النجاشى خير جوار حيث مكثوا على أنفسهم ودينهم وأقبلوا على عبادة ربهم فى حرية وأمان لايخشون بأس المعارضين