قانون مكون من كلمتين
لو عشنا به لارتحنا في حياتنا وعشنا في سعاده
هو من أول ما نزل على حبيبنا صلى الله عليه وسلم القانون هو : "
وربـــــــــــــك فكـــــــــــبر "
لنفكر قليلا في هذه الآيه ومعناها
ربك فكبر أي اجعل
الله أكبر شيء في حياتك
أكبر من أموالك أكبر من أصدقائك أكبر من كل أمور الدنيا
الله أكبر نحن نكرر هذه الكلمة يوميا عشرات المرات في الصلاة
ولكننا للأسف لم نتمعن في معناها في الحياة ميزانان دائما
ميزان الله ، وميزان الناس
دائما تصادفنا أمور نرى فيها أننا بين كفتين أن نرضي الله
أو أن نرضي الناس
فما الذي يرجح عندنا؟؟؟!! هل تعلمون أن هذا الميزان خاطئ في الأصل لأنه لا يوجد شيء أكبر من الله فالله أكبر من كل شيء
بلا نقاش يجب علينا تطبيقًا لهذا الأمر أن نقدِّم أمر الله على كل شيء في حياتنا فنحيا لله
عندما يحين وقت الصلاة نترك ما بين أيدينا لأن الله
أكبر عندما يعرض علينا أي أمر وفيه ما يغضب الله نرفضه ونركله برجلنا
لأن الله أكبر وهكذا نعيش لله فيعوضنا الله بكل شيء نتركه من أجله
بما هو خير منه فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وتذكر دوما هذا الحديث : من ابتغى رضى الله
في غضب الناس رضي الله عليه وأرضى الناس عنه
ومن ابتغى سخط الله في رضى الناس سخط الله عليه وأسخط الناس عنه
ورضا الناس
غاية لا تدرك فإن كنت تريد رضى الناس أرضي الله عنك وسيرضي عنك الناس
وتذكر دوما عندما تضحي
من أجل الله أن زوال الكون أهون على الله من أن تضحي من أجله ثم يتركك
يقول الشيخ القرضاوي فيما معنى كلامه : " من السهل
أن تموت في سبيل الله لكن !!!
من الصعب أن
تحيا لله"
__________________
اشــتــاق إلــهــى اليك
اشـتـاق لسجودى بين يديك
اشـتـاق لهروب قلبى من بين ضلوعى مهر ولا إليك
اشـتـاق لدموعى تفيض من شوق قلبى إليكاللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم والاموات يوم يقوم الحساب