( ونأمرهم بِالعبادةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ )عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا
بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ".* رواهـ الـــبـــخـــاري – في – كتاب الأدب – باب: ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين.
أهم الفوائد من الحديث :
1/ سن السابعة سن التمييز بين الخير والشر، والحسن والقبيح، وأمر الناشئ بالصلاة منذ
هذا السن إنما هو للتحبيب بالعبادة والترغيب، وللتعويد عليها، فينبغي أن يؤمر برفقٍ، ويذكر
بتحبيب وترغيب، فإنه غير مكلف بعد.
2/ ثلاث سنوات مدة كافية لتدريب الطفل على العبادة، وتحبيبه بها.
3/ إذا لم يتحقق ذلك في فقرة رقم (2)، فيعني ذلك أن الخلل واقع من المربي: من طريقته
وأسلوبه أو إهماله وتقصيره، وفي سن العاشرة فرصة للتدارك، ولو بالضرب غير المبرح
فهذا خير من تمرد الناشئ منذ هذا السن.
4/ في التفريق بين الأطفال في المضاجع حكم كثيرة، من أهمها: تربية الذكور على
الرجولةوالإناث على الحياء والأدب.
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ