في ذاك المساء .. ما بين أضواء الشموع ودفتر الذكريات لحظات داعبت فكري واحساسي أخذني الحنين لاعود لتلك الايام التي قضيناها معا فرحت اقلب الصفحات وبدأت اعود بذاكرتي حين حلمنا بلحظة اللقاء ورسمنا للحب كل معنى جميل حلفته بألا يتركني أصبح الأمل يعيش فينا كان ينتظرني وكنت انتظره يحادثني نهاراً ويسامرني ليلاً يلهب حنيني اليه بكل حديث يجمعنا
جعلني أحس بمعنى الأمان تعلقت كل احلامي به وعدني يكون معي على الايام غمرني بدلاله وعنفوان حنانه جعلني اعيش العشق بكل الوانه انشغلت كل اوقاتي وافكاري به وسألت نفسي مرارا هل سيتحقق الامل ؟ أمل اللقاء بحبيب تعايشت معه دون ان اراه حبيب رأيته بقلبي واحساسي عاشت معه كل اوصالي شممت عطره لمست كل ملامحه بأحلامي .. بصحوي ومنامي
ولكن قلبي والحزن على موعد دائم تغير كل شيء وانهدم الحلم الغريب في كل هذا وذاك ابتعااااااااااده فلم أعهد منه الا كل حب ووفاء سألت نفسي إن كان هناك ما اغضبه لم أجد إلا عهدا مني بالوفاء وشوقا قويا لموعد اللقاء وفيت بحبي وعاهدته بصدقي فلما يجافيني ويرمقني بعبراته كالاغراب
ساااااااالت دموووعي بين سؤال وعتاب محتارة ولم اجد الجواب خذل احساسي وتركني على حافة طريق مظلمة لم يبقى ما يبصر دربي الا طيف زائل تلاشى برحيله ليبقى السؤال وأبقى مع صفحات ذكرياتي التي أغلقتها عند نقطة النهاية وأسدلت رأسي فوقها لا أعلم متى سأفيق انطفأت الشموع وغمر المكان الظلام ورحت في سبات عميق ما بين دموع وذكريات مزقتها حرقة الفراق ورحيل حيث أجمل الاحلام