سما2000 المراقب العام
عدد الرسائل : 5444 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: الجوال .... بين الاستخدام و قلة الوعي.... 10/11/08, 01:59 am | |
| أعزائي .... يسعدني التواجد معكم
لفت انتباه قضية اجتماعية .. كثيرة الانتشار هنا في مجتمعنا العربي ......ألا و هي الجوال ... و استخدماته ... فازدياد إقبال الناس بكل فئاتهم و شرائحهم العمرية على خطوط الموبايل و الشركات المنتجة لأجهزة الموبايل المختلفة الأشكال و الأحجام .... و بات أغلب الناس يستخدمون هذه التكنولوجيا بطريقة مضرة و غير مدروسة ... محولين هذا الاختراع المهم الذي يشكل و سيلة اختصرت الوقت و الجهد و سهلت أمور العمل و التواصل مع الاهل و الأصدقاء .... إلى أداة للتسلية و الترفيه و تناقل الرسائل التافهة و مقاطع الفيديو الجنسية ....
مكالمات غير ضرورية :: أغلب مستخدمي الجوال للاسف يستعملونه لجراء مكامات غير ضرورية .. بدافع التباهي . و التظاهر أمام الأخرين .. كإجراء المكالمة ليخبر المراهق صديقة بأغنية على التلفاز ... يرى البرفسور نيد إيكهاردت أستاذ علوم الاتصال بجامعة روان بمدينة نيو جرسي أن 95 % من المكالمات غير ضرورية و لكننا نجريها لأنها تشعرنا بالراحة و التواصل مع الأخرين عقد النقص ::: أخذت عقد النقص النصيب الأوفر في عالم الموبايلات و ملحقاته . فقد ترى شخصا فقيرا غير قادر على توفير أهم حاجياته يحارب و يصارع لاقتناء أحدث الموبايلات و لو اضطره الأمر لشرائه بالدين أو بالتقسيط ... اقتناء خط و جهاز موبايل لم يعد حكرا على شريحة اجتماعية دون غيرها فالوبايلات انتشرت في جميع الأيدي بداية من التاجر الكبير وصولا لعامل التنظيف ... و قد يظهر الاستعراض أثناء مكالمة ما . ليبدأ المستخدم بالتلفظ بكلمات قد توحي للأخرين أو توهمهم أنه شخص ذو أهمية .... أو أنه يتحدث مع شخص مهم ..... بصراحة .. عقد نقص ... و في يد المراهقين :::: تتكاثر أجهزة الموبايل في هذه الأونة في أيد المراهقين ... فهل لهؤلاء أعمال ينجزونها أو التزامات تقضي وجود الموبايل ... ؟؟؟ أم أنه وسيلة لتفريغ العقد و مواكبة العصر ... يستعمل المراهقون الجوالات دون أدنى مرقبة من الأهل ... و رغم حراجة المرحلة ..لا يقتني المراهق كتابا أو أي شيء نافع نجدهم يحملون جوالاتهم و يتبادلون الأغاني و النغمات و الصور و مقاطع فيديو . اله أعلم ماذا تحوي .. من شأنها تخريب عقولهم ... قد يظن المراهق و أهله أن اقتناء الجهاز ظاهرة حضارية على عكس الواقع ...ز فما هي إلا تقليد أعمى للغير ... و أحد وجوه الاستهتار .و الأسراف ..........
البلوتوث .... ::::
هذه التقنية و كغيرها من التقنيات لها الإيجابيات و السلبيات ... و لكن كعادة شبابنا نأخذ السلبيات .. فاستخدمها الشباب بأسلوب يسيء لآخرين و يتعدى على خصوصياتهم ... و قد أصبحت هذه التقنية الأسلوب الرائد و الوسيلة الأنجح للتعارف بين الفتيات و الشباب و إليكم هذه القصة الواقعية ....؟؟؟ طاولتنا متجاورتان في أحد المقاهي ... على الاولى يجلس مجموعة من الشباب و في الجهة المقابلة . شلة البنات ؟؟؟ فيرمق أحد الشباب فتاة بنظرة . و يبدأ الغزل بالنظرات و المرحلة الثانية إشارات و ابتسامات .. ليبدأ دور البلوتوث ..ز فهي تختصر الوقت و الجهد .. سلسلة من الصور و الرسائل يعبر كل واحد عن محاسن الصدفة التي جمعتهم على غير موعد ...... و قد تتضمن رسائل البوتوث صور . أرقام الموبايل .... رسائل نصية ....ز مقاطع فيديو .... ز كل ما يخطر و لايخطر على البال ...
إخواني أتمنى أن أكون وفقت في طرح هذه الظاهرة المنتشرة ...
| |
|