اخت يافتاة الاسلام

أخـتي يافــتاة الإســلام
هيا بنا إالى بعض المخالفات التي وقـع فيها كـثـير مـن بنـات المسـلمين اليوم ... نذكـرها ثم نقـترح لها عـلاجا لعـل الله ينفع بها بنات المسلمين

أولاً : المـيوعـه والتبـخـتر فـي المـشي أمـام الأخـرين مـن نـساء ورجـال والإهـتمام الزائد عـن الحـد فتي عـرض أزياء وملابس لا تليق بـك. ومـن ذلك أيضـا تسـريحة الشـعر وتطـويل الأظافـر وطليها بالمناكير ولبس الأساور التي تحمل شعار فريق معين ولبس أحـرف مطـرب وممثل مفضـل والتهاون المفرط فـي أداء الصـلاة فـي وقتها وعـدم الخشـوع والخضـوع فيها

أما عـلاج هـذه المشاكل فهو فـي وصية لقمان الحكيم لإبنه وذلك في قوله تعالى يبني أقم الصلوة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ماأصابك إن ذلم من عزم الأمور* ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كـل مختال فـخور* واقـصد في مشيك واغـضض مـن صـوتك إن أنكر الأصـوات لصـوت الحمـير*) سورة لقمان آية 16-19

ثانياً : تهاون كثير من بنات المسلمين بالحجاب الإسـلامي وتصـورهن أنه عـادة ورثنها عن أمهاتهن, غير مباليات بأنه فـرض فرضه الله لصيانة المـرأة المسلمة من الأعـين المريضة. وتذكيراً لأختي المسلمة, يطيب لي أن أذكر بعضاً من شروط الحجاب وهي:-

1- استيعـاب جميع البـدن
2- أن لا يكون زينـة في نفسـه
3- أن يكون صفيقـاً لا يشـف
4- أن يكون فضفاضـاً غـير ضيـق فيصـف شيئاً من جسمـها
5- أن لا يكون مبـخراً مطيبـاً
6- أن لا يشبـه لباس الرجل
7- أن لا يشبـه لباس الكافـرات
8- أن لا يكون لباس شـهرة

بيدٍ العفاف أصون عز حجـابي وبعصمتي أعـلو على أترابي
وبفكـرةٍ وقــادةٍ وقـريحـةٍ نقـادةٍ قـد كمـلت آدابــي
ماضـرني أدبي وحسـن تعلمي إلا بكـوني زهـرة الألبـاب
ماعاقني خجـلي عن العليا ولا سـدل الخـمار بلمتي ونقابي


ثـالثــاٌ : إنعـدام خصـلة الحيـاء عنـد بعـض البنـات وذلك بـرفع أصـواتـهن وكـثرة ضحـكهن أمـام الـرجــال وخـرجهن متعطــرات وهـذا الأمــر لا يجـوز.
قـال تعـالى : (( واغـضض مـن صـوتك إن أنـكـر الأصـوات لصـوت الحمــير )).
وقـال صلـى اللـه عليـه وسـلم : (( لا تكـثر الضحـك, فـإن كـثرة الضحـك تمـيت القلـب )).
وقـال صلـى عليـه وسـلم ( أيـما امـرأة اسـتعـطرت ثـم خـرجـت, فـمرت علـى قـوم ليـجدوا ريحـها فهــي زانيــة, وكـل عيـن زانيـة)).

رابعــاٌ : انتـشـار الغيبـة و النميمـة لـدى بعـض النسـاء. قـال تعـالى ( ولا يغتـب بعضكـم بعضـا أيحـب أحـدكم أن يأكـل لـحم أخيـه ميتـاٌ فكـرهتموه واتقـوا الله إن الله تـواب رحيـم )).
اعلمـي أختـي رحمـك الله : أنـه ينبغـي لكـل مكلـف ان يحـفظ لسـانه عـن جميـع الكـلام إلا كـلاماٌ ظهـرت فيـه المصلـحة, ومتـى استـوى الكـلام وتـركه في المصـلحة, فالسنـة الإمسـاك عنـه, لأنه قـد يجـر الكـلام المبـاح إلى حـرام أو مكـروه وذلـك كثـير في العـادة, والسـلامة لا يعـدلها شيـئ.
قـال صلـى الله عليـه وسلـم ) إن العبـد ليتـكلم بالكلمـة مـايتبين فيـها يـزل بهـا إلى أبـعد مابيـن المشـرق والمغـرب)).
وقـال صلـى الله عليـه وسـلم ( لمـا عـرج بـي مـررت بقـوم لهـم أظفـار مـن نحـاس يخمشـون وجـوههم وصـدورهم, فقـلت : مـن هـؤلاء يا جـبريل ؟ قال: هـؤلاء الذين يأكلـون لحـوم النـاس ويقـعون فـي أعـراضهم)).