العطاء ...
ليس مجرد كلمات أو مجرد ماديات ضخمة أو قيمة ..
العطاء توأم الحب ..
و ليس فقط حب العشاق ..
حتى العشق ليس مجرد كيان واحد ...
قد يكون متعدد الصفات و الأنواع ...
لكن ذلك النوع الذي تنهله من المحبة و العشق ... دون غاية .."غير شكل "
كثيرا هي الأمور المعنوية التي تفوق بشدة كل مادي ملموس موصوف ..
لا صفة لها لا مكان لا زمان ..
لا يحدها سوى قلب ..
قلب يملك كل صفات القلب ..
أو شخص يملك كل صفات الإنسان ..
............ ......... ......... ......... ..
الحان موسيقية متناغمة عطاؤه .....
مشاعر متراقصة هنا في قلبها محبتها له ...
عندما تنطبع صورته في كل الوجوه الجميلة....
عندما ينطبق صوته مع زقزقة العصافير ..
مع همسات أوراق الشجر ..
مع نسمات الهواء الباردة عند الفجر التي تدخل برفق إلى فؤادها فتدفئه ..
............ ......... ......... ......... ....
و أي عطاء ..
أتراه عطاؤه لها ..
أم عطاؤها له ...
ذلك الذي يجعل تلك الروح اللطيفة تتراقص في فضاء رحب جميل..
تتقاطف أزهار الأمان من بساتين الجنة السماوية ..
بساتين الملائكة ..
نغم ذلك الحب في القلب ..
نَفس للروح ...
زهو للعقل ...عندما يتباهى بأنه أخير ا وجد ما هو ..
استثنائي ..
غير شكل ...
............ ......... ......... ...
فلكم ..أيها الاستثنائيون ...
ارفع كلماتي ..
لعلها تلامس قلوبكم الجميلة ..
تحيط بها ..تحميها ..
تبثها هذا الدفق الجميل من المشاعر الجميلة ..
التي ربما استمدها لأجلكم من عالم الملائكة ..
و أرسها لكم أيها الرائعون ..
لكل أحبابي و أصدقائي و جيراني ..
أجمل عيد فطر بوجود قلوبكم الكبيرة المعطاءة الخيرة الصادقة الأمينة ...
أجمل عيد في كل الكون أتمناه لكم ...
داعية المولى بعودة كل الأوطان الحبيبة الكبيرة التي نحتاجها و تحتاجنا ..
بعودة اليد الواحة القوية ...
بعودة الحب ...
فقط الحب للقلوب ...التي أيضا تحتاجه ..
..فالقلب وطن للحب ...
............ ......... ......... .....
فطركم مبارك ..
و طاعاتكم مقبولة ...
و بارك الله لكم بعمركم و أرزاقكم ...
و ........
..بارك لي بكم ...
بكل الود ...
وردة ..