اكتشفت المعانى التى تستتر وراء هذه الاسماء فمعذره واسمحوا لى بتلبيه هذه الرغبه.
امل الالم هل للالم امل؟" نعم وهل هناك امل الا وكان الباعث له الالم؟ فان رساله الالم رساله عظيمه فى هذه الحياه فهو الذى يوقظ الحنين لدار اخرى لا يكون فيها الم ويزيل دنس التعلق بهذه الدنيا من قلوبنا وهو الذى يوقظ فينا الحنين لله ولولا الالم لرضينا بالحياه الدنيا من الاخره والالم هو الباعث لكل المعانى النبيله داخل الانسان فكل معنى نبيل يحتاج ليظهر الى قدر من المعاناه والالم للتغلب على نزعات النفس التى تحول دون ظهوره وهل النسان فى حقيقته الاالمقدره على ان يتحمل ما يكره والحرمان مما يحب؟ وهل عظماء البشر بدايه من الانبياء الا اشد الناس بلاء وألما فالالم هو مفتاح النفس البشريه الذى تخرج به اعظم ما استودعها الله من مواهب ومزايا وقدرات
نبراس الحياه اى مصباح الحياه ونورها وهولنا فى هذه الحياه نور ما جاءنا به النبى من كتاب وسنه وسيره طيبه تضىء كل جنبات النفس والحياه وايضا نور الحياه يخرج من ألام الحياه لان الصبر ضياء وكبح النفس يخرج قوى الروح الكامنه فيتولد الضياء وذكر الله الدائم هو النور الاعظم للقلب
نخله الفردوس ثمنها التسبيح والتحميد والتكبيرفما اعظم كرم الله لتسبيحه واحده تنال بها نخله واين؟ فى الجنه بل فى فردوس الجنه
حبات القلوب الا وهم احبتنا فى الله وهم اجمل ما فى هذه الحياه على الاطلاق لانه لا ولايه لله الا اذا واليناهم واحبناهم فى الله لانهم بهم نذوق حلاوه الايمان ويكفينا انه وجبت محبه الله للمتحابين فيه
الافنان وهى الاغصان المستقيمه المحمله باصناف عده من الفاكهه والملتقى بها فى الجنه والجنه لمن شمر اليها وسعى اليها لا من تمنى على الله الامانى بلا عمل رائده فعل الخيرات وترك المنكرات والعلو على الهوى وخشيه ربه
فايزه الفوز كل الفوز فى معرفه الله ولاخلاص له ولانقياد له فى كل حركه وسكنه وان تعامل الله فى خلقه وتر ضى عن الله فى كل حال
مون وقمر المؤمن الذى يضىء له ظلمات ليل الحياه هو قلبه الذىملئته معرفه الله ومحبته ففر الى حبيبه الاعظم من كل شىء فصار سيدا لكل شىء وصار فى حمى الله يدافع عنه وينصره ويخذى اعداءه ومعذره حبيباتى فما دفعنى لذلك الا الاعجاب بهذه الاسماءولم استكمل باقى الاسماء لضعف الزاد من المعرفه فسامحونى
__________________
اللهم اجعانا هادين مهتدين
غيرضالين ولا مضلين