كان لبعض الأطباء تلميذ ذكي يحبه كثيراً؛ وكان التلميذ يحب أستاذه ويلازمه ويخدمه.. ذات يوم أرسل الأستاذ تلميذه إلى السوق وسأله أن يشتري له أجود قطعة من اللحم؛ فذهب التلميذ واشترى لساناً.
في اليوم التالي أرسله إلى السوق وسأله أن يشتري له أردأ قطعة لحم؛ فذهب التلميذ واشترى له لساناً!!
قال الطبيب لتلميذه: ما أعجب أمرك لم اشتريت لساناً في الحالتين؟!
قال التلميذ: يا أستاذي لم أجد في جسم الإنسان قطعة لحم أجود من اللسان ولا قطعة لحم أردأ من اللسان
فاللسان الكاذب النمام يؤذي الناس فيغضب الله ورسوله؛ واللسان الصادق؛ المصلح؛ اللطيف ينفع الناس ويرضي الله .
قال له الأستاذ: صدقت والله وأحسنت.
فعلاً إن اللسان سلاح ذو حدين؛ يستطيع الإنسان أن يوظفه فيما يرضي الله تعالى