اسباب وحلول مشكلة عقوق الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي القراء ارجو منكم قراءة الموضوع كاملاً فبإذن الله ستستمتعوا و لن تملوا واذا كان الموضوع طوييييييييلاً فارجو منكم ان تخبروني بذلك حتى احوله الى أجزاء رغم اني اعتقد بانه هكذا أفضل فهو عبارة عن حوار بيني و بينكم و الواقع
حسناً ....... اترككم مع الموضوع
(ملاحظة : الحل بسيط و سهل و لكن الكتابة التفصيلية هي التي تجعله يبدو هكذا)
حسناً فلنتوكل على الله و نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله بركاته
ها قد عدت اليكم و معي حل لمشكلة ( عقوق الوالدين ) كما وعدتكم
اولاً : الاسباب >>>

1. عندما يامر الآباء ابناءهم بشيء او يطلبوا منهم طلب فان كثير من الابناء ينظرون الى هذا الوضع على
انه تحدي فاما ان يفوزوا فيه كما يدعون و اما ان يخسروا و ذلك
بان يجبرهم والديهم على فعل ما يريدانه فعندها يشعرون بالذل و
القهر و الهوان و الظلم لماذا هم دوناً عن بقية اخوانهم فيتولد
احساس لديهم بانهم يجب ان ينتقموا فيبدؤوا في التجريح باللسان و
النظرات المستفزة ..... الخ وكل هذا يؤدي الى نتائج و عواقب وخيمة

2. الجلوس مع اصدقاء السوء فان لهذا اثر كبير في تطور المشكلة
فعندما يجدون الابن مطيعاً لوالديه يسمع كلامهما و ينفذ اوامرهما او يكون مرغماً على ذلك يبدوؤن بالوسوسة
( ان والديك ليس لهما شان بحياتك لماذا انت بالذات انهم يتعمدون ذلك حتى يتعبوك نعم هذا ما يريدانه يجب ان لا تسمح لهما بفرد سيطرتهما عليك و ارغامك على ما يريدانه كالعبد الزليل انت انسان و من حقك ان تستمتع بحياتك و ليس من حق احد ان ينغصها عليك )

يبدؤون بالصاق هذه الافكار في عقله و ايهامه بانه ضعيف جبان مذلول اذا نفذ اوامر والديه
و انه لا يستطيع ان يقول لهما لا لان ما زال صغيراً (نونو ) ليس له شخصية او راي
فيسمع الابن المسكين كلامهم ويغضب من والديه و يبدأ مرحلة تنفيذ العقوق و التي يعتبرها اصحابه بانها ( الحرية )
3. البعد عن الله و هجر القرآن الذي يأمر ببر الوالدين و ترك الصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر
ثانياً : الحلول>>>
1. عندما يطلب والديك منك امراً لا تتذمر و تغضب و اكظم غيظك و اذا كنت لا تستطيع ان تضبط نفسك فابعد نظرك عنهما و حاول الا تلتفت بوجهك لهما اذا كانت تظهر عليه علامات الغضب و لا تلقي نظرات اشمئزاز او استفزاز لهما و تذكر قوله تعالى : (الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين )
2. ابعد عن عقلك فكرة انهما يستغلانك و يتعبانك و يريدان اذلالك عمداً
لم ار والدين على بالهما هذه الافكار ابداً بل انك اذا استمعت لكلامهما ونفذت اوامرهما فانهما يحبانك و يرضيان عنك و رضا الله في رضا الوالدين هذا غير الادعية التي ستحصدها
فلم يات على بالهم ابداً بان ما حدث معركة فازوا فيها و انت خسرت او شيء من هذا القبيل و اذا احسست بالذل فاعلم انك على كل حال مامور به
قال تعالى : ( و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة )
4. لا تاخذ التعب حجة لك لتوهم نفسك بان من حقك عدم الطاعة في هذا الامر فكر مع نفسك قليلاً هل انت متعب حقاً ؟
ام انك لا تريد تنفيذ الامر وحسب؟
حسناً انه الامر الثاني (ام انك لا تريد تنفيذ الامر وحسب؟) فنحن نكون جالسين مستمتعين بقراءة القصص او باللعب على الكمبيوتر او فتح المنتديات و متابعة المواضيع ثم ياتي فجأة من يقطع علينا هذا و يامرنا بشيء فلا نستجيب له فنحن لا نريد ان نقطع استمتاعنا
حسناً ......... فكر قليلاً
لماذا أمراك بهذا الامر ؟
لماذا لم ينفذانه هما ؟
هما بالطبع لا يريدان لك الملل و الضجر و يريدان لك السعادة كيف لا و هما و الديك
اذن .... لماذا ؟
حسناً لا بد انهما كانا متعبين و لم يقدرا على تنفيذه فالوالدة تنظف البيت و تعد الطعام و تقوم بكل مهام البيت
و الوالد متعب في الخارج يكدح و يعمل لاجل تحصيل الرزق الحلال ليوفر لابنائه معيشة جيدة
لذلك طلبا مساعدتك فهل ترفض ؟؟!!!!!
تمتع بالشهامة و المروؤة في هذا الموقف ومد لهما يد العون و لا تقف هكذا
فاني اعتقد انك لو كنت تمشي في الشارع و وجدت شخصاً في مأزق لما ترددت ابداً في مساعدته و اعانته و هو شخص غريب لا تعرفه
فكيف باقرب الناس اليك الذين يسهرون على راحتك (والديك) انهما اولى بالمساعدة

5. فكر في النتائج الجيدة و العواقب الحسنة
(انك سترضي والديك و سترضي الله هذا غير الاجر و الثواب وتحصيل الادعية التي لا نهاية لها و يكون ضميرك مرتاحاً هذا كله افضل مما ستجنيه من عقوقهما)
هذا الموضوع كان من وجهة نظري والله اعلم و اتمنى تطبيقه او تجربته مرة واحدة على الاقل و ارجو من كل من سيقرأ الموضوع التجربة و ان يكتب رد يناقشني فيه عما استعصى عليه
اعرف اني قد اطلت عليكم و لا تقولوا لا
فسامحوني

عدد الرسائل : 407 تاريخ التسجيل : 23/09/2008

» الحكمة من عدم وضع الشارع حدا على عقوق الوالدين
» من اسباب الرزق
» اسباب ضعف الايمان
» من اسباب نزول القران
» اسباب تخسرنا رمضان