منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سما2000
المراقب العام
سما2000


عدد الرسائل : 5444
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا Empty
مُساهمةموضوع: قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا   قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا I_icon_minitime08/10/08, 09:26 pm

[center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وجدت هذه القصة أثناء تصفحي

من لم تبكه فقلبه مقفل



هل أنت نائم ؟؟؟صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدااستعجبت أمر النور من أين أتىواندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3صباحا وأن مصباح الغرفة كانمطفئاً؟ !

حارت تساؤلاتي من أين هذاالنور ؟؟؟ !!!

وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدارأخرجتها بسرعةخرجت يديفنظرت إليها بعجب ؟؟ !!

أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلتاندهشت ؟؟ !!

ما الذي يحصل؟؟بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحكنظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبيورأيته يحلميحلم بأنه يركب سيارة حديثةوانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداًلناس أغنياء جداًوانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلةوكان سعيد جداً وكان يضحكابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !!

شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟فقمت من سريريركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبيجلست إلىجوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي !

ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لاألمسها ..!!

بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!

صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟وأنا فيذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوسكانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلتبصوتخافت: أمي أنا هنا .

فلم ترد علي .....

أمي ألا تريني؟؟؟ !!

أمي ؟؟؟؟ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أميأمي ..

أمي ..

وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبهاوتقولبسم الله الرحمن الرحيمثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه من نومه ..

فأجابها ببرود.. نعم؟فقالت له قم لأطمئن على ولديّفردأبي: تعوذي من الشيطان وناميفقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناكمصيبةوأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيبفقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا ترينييا أماه ... أميفقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لمأستطع الإمساك به ..

وكأن يدي تخترقهركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..

فإذا بها تمر مني ؟؟ !!

فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ !

ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...

دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..

الذي كان مضاءً بنظريصعقت عندما وجدت نفسي نائماً على سريريفنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...

كيف أصبحت هنا وهناكوقطع سيل اندهاشي صوتأبي : كلهم بخير .. هيا لننم .

فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد .

ورأيتها تقترب من سريري .

وتنظر إلي بعين حرصوتزيد قرباًمن النائم على سريري .

وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمدلكنهلم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أميبدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمدلوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول .....محمد

... محمدفركضت إليها ... أبكيعلى بكائها ... أمي ... أميأنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هناوفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبيبكيتوقلت لها أمي لاتصرخي ... أنا هناوهى تقول: محمدفركض أبي إلى سريرووضعيده على صدري ... ليسمع نبضي .....

وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضعيده على وجهي ويمسح بوجهه على جبينيفتقول أمي : لم لا يرد محمدوالبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العملاستيقظ أخي الصغير على الصوتأمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .

ماتفبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا ترينيأمي ...... أميأنا هنا انظري إليألاتسمعينيلكن بدون أملرفعت يدي ...لأدعو ربيولكن لا يوجدسقف لمنزلناورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيبألم جحظت لهعيناي وسكتت عنه آلامينظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاكالسرير قلت له: اسكت أنتتعذبنيلكنه كان يزيد الصراخوأميتبكي مع أبيوزادوالنحيبوقفت أمامهم عاجزاً ومذهولرفعتراسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا ربوسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدرتمعنت في القول سمعيفوجدت الصوتيعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآننعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوىهزنى من شدتهكان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَافَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَفَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ '

شعرت بهمخاطباً إياي .

وفى هول الصوتوجدت أيدي تمسك بيليسوا مثلالبشريقولوا: تعال .

قلت لهم ومن انتم؟وماذا تريدون؟فشدوني إليهم فصرختأتركونيلا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....

هم يظنوا أني مت ...

فردوا : وأنت فعلاً ميتقلتلهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيءابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشربشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ألا تدرون أنكم في البداية؟وحلم طويل ستصحون منهإلى عالم البرزخسألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟قالا لي: نحن حرسك إلى القبرارتعشت خوفاأي قبر؟وهل ستدخلونني القبرفقالا: كل ابن آدم داخلهفقلت: لكن ..!

فقالا: هذا شرع الله في ابن آدمفقلت: لمأسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنتأستعيذ الله منها وأتناساها .

لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخلإلى القبر .

سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبروحدي؟فقالا: إنما عملك وحده معك .

فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟أهو صالح؟

......

وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرتإلى آخر .... فوجدته مبتسماًبكل رضاوكل واحد منهم لديه نفسالاثنين مثلي .

سألتهم: لم يبكي؟ !

فقالا: يعرف مصيره. كان من أهلالضلالقلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحالهوهذا؟؟ وكان متبسماًسعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ماذا عني؟أين سأكون ؟هلإلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟أجيبوني ..

فردا: هما كانايعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .

وأنت؟! كيف عشتدنياك؟؟فرددت : تائه؟ .. متردد؟قليلٌ من العمل الصالح وقليل منالطالح؟أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟لم أكن أعلم غير أنالدنيا تسوقني كالأنعام .

فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستظل متردداً تائهاً؟فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟فقالا: النار .. رحمةالله واسعةولا زالت رحلتك طويلة .

نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبيوأخي يبكون خلفييحملون صندوق على أكتافهمركضت مسرعاً إليهمصرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحدأمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ

.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقلتفي أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كماأحببتنا .... وأحببناك .....

صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... احمدفلتترك الدنيا خلفك ...

إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالصلوجه ربك ... ولا تنسى أنتدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطععملي .. فلا تقطع عملك .. حتىبعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياكوالدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرختبكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكم يحزننيفراقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي علىسرر متقابلين .. أنكنا من أصحاب اليمين..

لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداعلم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعونيوشدني صحبي .. وأنزلوني قبريووضعوا روحي على جسدي في قبريورأيت أبي يرش على جسدي الترابحتى ودعني .. وأغلق قبريلايشعرون بما أشعروأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذمنها شيء

= لكن لا ينفعني ندمكنت أبكى وكانوا يبكونكنتأخاف عليهم من الدنياوأتمنى إذا صرخت أن يسمعونيوخرجوا كلهموسمعت قرع نعالهموبدأت حياتي ... في البرزخ ....

لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الاشموني
مشرف
خالد الاشموني


عدد الرسائل : 5477
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا   قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا I_icon_minitime24/07/09, 02:10 pm

قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا W6w20050925155939fd43e5462tb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصة أبكتني فهل ستبكيك؟؟
» أنشودةٌ أبكتني لـ سمير البشيري
» رساله الى نفسي
» وسأحميها حتى من نفسي
» اختبار نفسي بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة :: قصص واقعية :: قصص وروايات-
انتقل الى: