":.o0o.: .. حكم مس المصحف وقراءة القرآن للمرأة وهي حائض .. :.
السؤال: هل يجوز للحائض الدخول للمسجد لسماع الدروس والخطب؟ وهل يجوز لها مس المصحف وقراءة القرآن؟ وماذا تقول في عبارة "لا يمسه إلا المطهرون" المكتوبة فوق كل المصاحف ؟
الاجابـــة: لا يجوز الدخول في أماكن الصلاة، لكن إذا كان هناك مُلحقات تابعة للمسجد كالغرف والمكتبات والتوسعات والسطوح جاز لها دخولها لاستماع الخطب والاستفادة من الدروس والحلقات العلمية، كما لا يجوز للحائض مس المصحف، ولا قراءة القرآن ولا عن ظهر قلب إلا إذا خافت نسيان ما حفظته فلها والحال هذه مراجعة حفظها سواء من المصحف أو من الحفظ، ويجوز لها القراءة في الفصل الدراسي لكون ذلك من المفروض عليها عادة سواء كانت طالبة أو معلمة، وإلا فلا يجوز لقول الله تعالى:" لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
" والمطهرون: هم من لا حدث عليهم ولا نجاسة، وقد وردت السُّنة بأنه لا يمس القرآن إلا طاهر، والمراد بالقرآن المكتوب في المصاحف ونحوها. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين