تكون في حاجة ماسة . .
و تجد كل منّ حولك يعيش في رغد من العيش . .
و أنت تتلمس يد حانية تمتد إليك ببعض الفتات . .
الذي يعيد لك حياتك . . و فجأة و من خلف الظلام . .
تمتد إليك اليد التي طال انتظارك لها . .
يد رثه منهكة . . متعبة . . متهتكة القوى . .
تطلب منك ما في يدك . .
فتجد نفسك تجود بما لديك فهذا هو قمة , , ,
،،~*~،،][ الإيثــار ][ ،،~*~،،
أن تكون شمساً تحترق . . بعيدة تحترق . .
لتمنح الدفء و الحنان لمنّ حولها . .
صحيح هي بعيدة . . و لكن موقنة أنها تحترق
من أجلهم و أن أشعتها حتماً واصلة لهم . .
أو تكون بجسمك قريباً منهم كالشمعة قريبة هي . .
لأن لديها القليل . . لكنها تجود به . .
تحترق و تذوب من أجلهم . .
الشمس و الشمعة كلاهما قدم ما لديه . .
الشمس ببعدها قدمت إضاءتها . .
الشمعة بقربها قدمت ضوءها و أطفأت حياتها . .
كلاهما قدم وقود حياته ليرى ابتسامتهم . .
و يسعد بسعادتهم المرسومة في وجوههم . .
و المحفورة في قلوبهم . .
و هذا هو قمة ، ، ،
،،~*~،،][ التضحية ][ ،،~*~،،
أن ترحل . . أن تبتعد . . أن تهاجر . .
أو أن تكون معهم على نفس الأرض و لكن دون أن تراهم . .
فالحياة أخذتهم عنك . . و تظل تحمل في نفسك بصماتهم . .
لأنها بصمات غائرة في نفسك . .
تذوب صدقاً و أخلاصاً منهم إليك . .
و ترسل تجديداً لعهد الإخلاص كلما خبا جمره . .
تعيش معهم و ترحل في ذكرياتهم معك . . و تنغمس في أحلامهم . .
فهذا هو قمة ، ، ،
،،~*~،،][ الوفـاء ][ ،،~*~،،
أن تحمل مشاعرك و أحاسيسك و ترسمها بريشة ذهبية . .
و تزخرفها بزخارف ماسية . .
و تحيطها بإطار من جناحين من الود النقي و الوداد الصافي . .
ثم تطلقه سهاماً و رماحاً . .
نحو منّ شدك بخيوط واهنة ضعيفة متهالكة . .
حتى إذا اقتربت منه وجدتها شباكاً . .
أوقعتك فيها . . و أحكمت القبض على قلبك . .
فصارت له رئة يتنفس بها . .
و لا يستطيع الابتعاد عنها . .
فحتماً هذا هو قمة ، ، ،
،،~*~،،][ الحــب ][ ،،~*~،،