بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الصادق عليه السلام أنه قال : إن من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء ، وهو (( اللهم إني أسألك باسمك العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين صلاة تامة دائمة ، وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث كانوا في سهل أو جبل ، أو بر أو بحر ، من بركة دعائي ما تقر به عيونهم ، أحفظ يا مولاي الغائبين منهم ، وأرددهم إلى أهاليهم سالمين ، ونفس عن المهمومين ، وفرج عن المكروبين ، واكس العاريين ، وأشبع الجايعين ، وارو الظامئين ، واقض دين الغارمين ، وزوج العازبين ، واشف مرضى المسلمين ، وأدخل على الأموات ما تقر به عيونهم ، وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام ، واطفِ نائرة المخالفين ، اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك، وخونا رسولك ، واتهما نبيك ، وبايناه وحلا عقده في وصيته ، ونبذا عهده في خليفته من بعده ، وادعيا مقامه ، وغيرا أحكامه ، وبدلا سنته ، وقلبا دينه ، وصغرا قدر حججك ( حجتك ) ، وبدا بظلمهم وطرقا طريق الغدر عليهم ، والخلاف عن أمرهم ، والقتل لهم ، وإرهاج الحروب عليهم ، ومنعا خليفتك من سد الثلم ، وتقويم العوج ، وتثقيف الأود ، وإمضاء الأحكام ، وإظهار دين الإسلام ، وإقامة حدود القرآن ، اللهم العنهما وابنتيهما وكل من مال ميلهم ، وحذا حذوهم ، وسلك طريقتهم ، وتصدر ببدعتهم ، لعنا لا يخطر على بال ، ويستعيذ منه أهل النار ، العن اللهم من دان بقولهم ، واتبع أمرهم ودعا إلى ولايتهم ، وشك في كفرهم من الأولين والآخرين )) ثم ادع بما شئت.
نســــــــــــــألكم الدعاء