السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااته
قال وليام جيمس" إن أعظم علاج للقلق ولا شك هو الإيمان "
يمدنا الايمان بمتعة روحية ويمدنا بالامل والشجاعة ويقضي على المخاوف والاكتئاب والقلق ويزودنا بأهداف وغايات في الحياة .
والإيمان القوي والذكر والدعاء والصلاة كفيلة بأن تقهر القلق والمخاوف والتوتر العصبي وأن تشفي اكثر من نصف الامراض التي نشكو منها .
والايمان بالله هو عماد الحياة الروحية ومنبع كل طمأنينة ومصدر كل سعادة والايمان بالله يطلق النفس من قيودها المادية كما ينير لها ظلمات هذه الحياة ففي ساعة الفشل يتذكر ان هناك ملاذ يلوذ به وملجأ إليه وأن الله قادر على معونته فليس هناك ما يدعوه إلى الهم والجزع فتطمئن نفسه وتصغر امامها الاحوال وتهون المصائب والله يخبر المؤمن بأن يد الله ومعونته وتأييده ممدوة له
قال تعالى"ومن يؤمن بالله يهد قلبه" -----سورة التغابن
قال وليام جيمس "الايمان من القوى التي لا بد من توافرها لمعاونة المرء على العيش وفقدها نذير بالعجز عن معاناة الحياة"
يكون مصدر الهم والتوتر والقلق إستشعار الضعف أمام أحداث هذه الحياة ولكن الايمان القوي بالله الذي له التصرف في هذا الكون والاعتماد عليه يلقي في نفس الانسان الطمأنينة ويمنحه القوة التي يتمكن من خلالها على التغلب على كل هموم الحياة فيراها شيئا تافها لا تستحق الاهتمام
قال الدكتور بريل"إن المرء المتدين حقا لا يعاني قط مرضا نفسيا"
وذكر الله هو أثر من أثار الايمان بالله وهو الغذاء الروحي الذي يمد النفس الانسانية بالسكينة التي تحتاجها
قال تعالى" الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
الرعد