اعتداء أمني على مواطن حاول ضابط معاكسة شقيقته
كتب ابراهيم السرحان:
حادثة في بداية الامر كانت معاكسة من قبل ضابط برتبة ملازم اول للدوريات الشاملة على الطريق الساحلي بجانب منطقة المهبولة خلال ادائه لواجبه، حين اوقف سيارة فيها امرأة وسائقها واطفالها الاربعة، وارغمها على الصعود الى الدورية ولكنها رفضت الانصياع لرغبات الضابط حين اوقفهم في مكان مظلم وسارعت بالاتصال بأحد اخويها الذي لم يتأخر بالاتصال بغرفة العمليات والنجدة «777» قبل وصوله لمكان الحادث.
وفور وصوله حاول الاستفسار من الملازم عن سبب توقيف اخته واطفالها الاربعة مع السائق وارغامها على صعودها الدورية، ولكن الملازم انكر هذا القول ووضع الكلبشات بيدي الاخ واصر على صعوده للدورية.
وفي اللحظة وصلت فرقة الاسناد من قبل غرفة العمليات التابعة لوزارة الداخلية «777» ويتكون عددها من اكثر من 25 فرداً من افراد الشرطة فانهالوا عليه ضرباً، ومن شدة الضرب المبرح اغمي عليه وقاموا باسعافه من دون سيارة اسعاف الى مستشفى العدان الذي شخّص الاصابات التي ألمّت به ومن ثم تم نقله الى مستشفى الفروانية حسب سكنه في البطاقة المدنية،
الشاب الذي تعرض للضرب هو كابتن المنتخب الوطني لكرة السلة ولاعب نادي الساحل للناشئين (وكشفت التقارير الطبية التي حصلت عليها «الوطن» ان الاعتداء بالضرب نتج عنه كسور في الفقرات السفلية لاسفل الظهر وكسر بعظام الانف ورضوض في الصدر والركبة اليسرى وخدوش في الرجل اليمنى، ولكن هذه الإصابات والكسور جعلت مستقبل هذا اللاعب الناشئ الكروي والمهني غير معلوم.
وفتح باب التحقيق وحملت القضية رقم 163/2008 جنايات، واحيلت القضية إلى النيابة العامة وقامت بالتحقيق مع الملازم الذي اخلت سبيله بغرامة مالية قدرها 100 دينار وتوقيفه عن العمل.
وناشد شقيق المصاب فايز البطي سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ايقاف هذه الانتهاكات من بعض افراد ورجال الأمن لانها تهدد الأمن الداخلي للبلاد وطالب بوضع رقابة من قبل وزارة الداخلية لانها هي التي تتحمل مسؤولية أمن واستقرار وسلامة المواطنين والمقيمين.