امل وحياة المير العام
عدد الرسائل : 1190 تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: حوار مع اسرتى حول الزواج 23/04/08, 12:50 pm | |
| مع اسرتى حول الزواج ذات أمسية مسائية وأنا مع اسرتى عرضت عليهم الزواج ففرحت الأسرة بهذا الموضوع وقالت لى اختى طبعا أنت تريد زوجة جميلة وقا ل أبى انك تريدها ذات منصب وقالت أمي أنا اعرف انك تريدها ذات ثروة وعلى الفور تذكرت حديث رسول الله صلى الله علية وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها. ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". فقلت لهم أنى أريدها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اظفر بذات الدين ففرحت امى فرحا شديدا وقالت أحسنت يابنى أحسنت يابنى ، فجمال المرأة من غير دين، لا يثقل ميزانها عند زوجها، فهو مغنم إذا كان معه دين يحميه، وهو مغرم إذا كان بمعزل عن الدين، وحسبها ونسبها بغير دين نقمة لا نعمة؛ وثراء من لا دين لها وبال على زوجها، وقد يؤدي إلى طغيانها وبغيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزوجوا النساء لحسنهن؛ فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن. ولكن تزوجوهن على الدِّين وهى تساعدك يابنى على قيام الليل وصلاة الفجر وعند الصباح تسمع منها أذكار الصباح وعند خروجك من البيت تقول لك اتق الله نحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار وعند عودتك من العمل تقابلك بترحاب ووجه بشوش وتشم منها أطيب ريح لأنها أدت صلاتها ودائما على وضوء والزوجة ذات الدين فهى مسلمة تقية نقية مثال للشرف والأدب والأخلاق وتحفزك دائما على قول الكلمة الطيبة وتسمع منها آيات القرآن الكريم وتساعدك على مراجعة القرآن وذات الدين تحب ربها، فتطبق أوامره، وتنتهي عن نواهيه، وتعرف حقه، وتراه أينما ذهبتْ، وتراقبه في كل عمل، فعليه تتوكل، وبه تستعين، وإياه تدعو. وذات الدين هي المحِبَّة لرسولها صلى الله عليه وسلم، تتبع أوامره، ولا تقرب ما نهى عنه، وهي صاحبة الخلق، فحسن الخلق من دينها. وذات الدين خيرة مع أهلها وجيرانها، وكل من حولها، نافعة لهم. وذات الدين يختارها المسلم، لتكون معينًا له في دينه، فحالها مع ربها ودينها بعد الزواج أفضل مما كانت عليه قبل زواجها، فهي نصف دين زوجها، والمعينة له، والرفيق في الطريق إلى الجنة، وغالبًا ما نرى فتورًا في دين كثير من النساء بعد الزواج، فيهملن قراءة القرآن، ويتكاسلن عن أداء العبادات، لشغلهن بأعباء الحياة، وهذا لا يحصل من ذات الدين. ولا تكون المرأة من ذوات الدين، إن لم تطبق ما عرفتْه من دينها، فتلتزم أوامر ربها وتتجنب نواهيه، وتتبع سنن نبيها صلى الله عليه وسلم وهديه، فيجب أن تكون مثلا حيًّا لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وحسن الخلق وهو أحد أسس اختيار المرأة للزواج، كما أنه باب يوصل المرأة إلى رضا ربها وإلى الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلامًا أحسنهم خلقًا) ولذا فإن أفضل النساء أحسنهن أخلاقًا، فالرجل لن يقبل على الزواج بامرأة قبيحة الأقوال والأفعال، تؤذيه وأهله بلسانها وشرورها. وقد نصح بعض الحكماء الرجال عند زواجهم ألا يتزوجوا مَنْ لا خُلق لها. وفي نصحهم هذا رسالة لكل امرأة بأن تتجنب الصفات التي حذّروا الرجال منها. قال أحدهم لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنَّانة، ولا منَّانة، ولا حنَّانة، ولا تنكحوا حدَّاقة، ولا برَّاقة، ولا شدَّاقة. فأما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والشكوى، فهي متمارضة دومًا، ولا خير في نكاحها. والمنَّانة: التي تمنُّ على زوجها بما تفعل، تقول: فعلتُ لأجلك كذا وكذا. والحنَّانة: التي تحنُّ إلى رجل آخر غير زوجها، أو لقريب من قرابتها أو لأهلها، حنينًا يفسد استقرار الحياة الزوجية ويعكر هدوءها. والحدَّاقة: التي تشتهي كل ما تقع عليه عينها، فترهق زوجها وتكلفه ما لا يُطيق. والبرَّاقة: التي تنفق أغلب وقتها في زينتها، فهي تتكلف الجمال. والشدَّاقة: الكثيرة الكلام فيما لا يعنيها، وما لا فائدة فيه. وإن حسن خلق المرأة في حياتها مع زوجها وأهله مكسب كبير لكل زوج، وهدية ثمينة تقدمها له منذ أول لحظة في حياتهما الزوجية ومن مزايا ذات الدين الخلق الحسن أنها محل ثقة تحرص على زوجها، فتحفظ عرضه وماله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء، فمن السعادة: المرأة الصالحة تراها تعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق. ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك....) واعلم يابنى ان الله عز وجل ما خلق امرأة إلا ولها في الجمال نصيب يراه البعض ويقنع به، كما أنه سبحانه لم يخلق الرجال على درجة واحدة من الحسن. ولتتذكر المسلمة دائمًا أن جمالها قد يكون في حسن الوجه، وتناسق الأعضاء، وعذوبة الصوت، ورشاقة الحركة. وقد يكون جمالها في عقلها الراجح، وفكرها الثاقب، وثقافتها الرفيعة، وقدرتها على جمال التعبير، وضبط غرائزها. وقد يكون جمالها في جمال روحها، وبساطتها واتساع صدرها، وحلمها. وقد يكون في كونها ربة بيت ناجحة، تسعد زوجها وأولادها، وتقوم بحاجتهم بحذق ومهارة وهذه نصيحتى لكل ابنائى وبناتى شكرا لك ياأمى على وصيتك الغالية
عدل سابقا من قبل امل وحياة في 27/04/08, 12:03 am عدل 1 مرات | |
|
الامل مشرفة
عدد الرسائل : 907 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/04/2008
| موضوع: رد: حوار مع اسرتى حول الزواج 26/04/08, 09:45 pm | |
| جزاك الله خيرا بارك الله فيك | |
|
امل وحياة المير العام
عدد الرسائل : 1190 تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| |
خالد الاشموني مشرف
عدد الرسائل : 5477 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 09/05/2009
| موضوع: رد: حوار مع اسرتى حول الزواج 27/07/09, 12:26 am | |
| | |
|