سكب من الدمع الكثير لم يبقى منه سوى إلا الألم الذي اجتياح قلبي المسكين سكنه الحزن في الصغر سجن طفله في دخلي تريد ان تعيش طفولتها وتقص أجمل قصص الخيال المبتكر ه... لكن من يسمع من يحكي لا يرى طفله يرى عجوزا حكمه ترى العالم من عيون البرى التى حولها كاد الزمن ان يخلد لها تمثلا لكل من يزورها ويسمع كلماتها ...من يسمعها يبقى وقوع كلماتها بين مسامعه حتى يأتي الأمل لي يقلب صحفته لها.. عينها صغيرتان تملاه دموع البراه .... قلبها مثل الزجاج الأبيض التي لم يمسها بشرا .. شفتها وردتان هجرها الماء .. خديها الناعمان كا ملمس الماس ... يدها مدينة من الحنان ... عقلها يزين من وزنها الذهب ؟؟؟و حزنها مدفون بين جلابات ضلوعي ... تبكى لي تقوى ... تبسم لي تهدا.. تسكت لي تفكر ... تضحك لي تسخر.. هجرها الفرح مره فهجرته مرات .. الحب ليس من مفردات قاموسها .. الشروق والغروب ف يحياتها كما لاعمى .. لايرهما .. تعشق صوت النهر الذي يحملها معنى الوفاء للبحر.... الموسيقى تكتب لها وتنحني لأجلها ...و ألنملها تحمل كمانها تعزف مقطوعة الفتها من صوت الألم الذي يعيش دخلها لا ترى النور الذي يكتب وفاتها... ويعيد لها ذكرياتها الظالم صديقها الدائم لا يفرقها ... تركض وهي تنظر الى الأمام لا تعلم .. الى اين سوف تأخذها قدمها .. فتصل لنهاية .. الى عدوها الودود ... النور تصرخ وتصرخ قد ضللت الطريق ضللت الطريق .. لا تريد ان تخون صديقها الدائم ... ويقول أنت ابنتي ربتها تسع سينين ... لا تبكى ... لا تبكي .. نام بهدوء واتبع الاحلامك لتعودي الى الأرضي ؟؟؟ حبيبتي ا