منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المؤازرةُ (أروى بنت عبد المطلب)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد الاشموني
مشرف
خالد الاشموني


عدد الرسائل : 5477
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

المؤازرةُ (أروى بنت عبد المطلب) Empty
مُساهمةموضوع: المؤازرةُ (أروى بنت عبد المطلب)   المؤازرةُ (أروى بنت عبد المطلب) I_icon_minitime13/07/09, 03:18 pm

المؤازرةُ (أروى بنت عبد المطلب)






عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : لمَّا أسلم طُليب بن عمير رضي الله عنه ودخل على أمِّه أَرْوى بنت عبد المطلب قال لها: قد أسلمت وتبعت محمداً صلى الله عليه وسلم ـ وذكر الخبر وفيه أنَّه قال لها: ما يمنعك أن تُسلمي وتتَّبعيه؟ فقد أسلم أخوك حمزة، فقالت: أنتظِرُ ما تصنع أخواتي؟ ثم أكون إحداهنَّ. قال فقلت فإني أسألك بالله إلا أتيته وسلَّمتِ عليه، وصدَّقته، وشهدت أن لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمداً رسول الله. ثم كانت بعد تعضد النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها تحضَّ ابنها على نصرته والقيام بأمره."المستدرك للحاكم(5047) وفيه ضعف
قال بعض المؤرخين: إنها أسلمت وهاجرت إلى المدينة، واستدلوا بما رُوِى عَنْ بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ ، قَالَتْ : كَانَتْ قُرَيْشٌ لاَ تُنْكِرُ صَلاةَ الضُّحَى ، إِنَّمَا تُنْكِرُ الْوَقْتَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَ وَقْتُ الْعَصْرِ ، تَفَرَّقُوا إِلَى الشِّعَابِ ، فَصَلَّوْا فُرَادَى وَمَثْنَى ، فَمَشَى طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَحَاطِبُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، يُصَلُّونَ بِشِعْبِ أَجْنَادٍ ، بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْبَعْضِ ، إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ ابْنُ الأُصَيْدِيِّ ، وَابْنُ الْقِبْطِيَّةِ ، وَكَانَا فَاحِشَيْنِ ، فَرَمَوْهُمْ بِالْحِجَارَةِ سَاعَةً ، حَتَّى خَرَجَا وَانْصَرَفَا وَهُمَا يَشْتَدَّانِ ، وَأَتَيَا أَبَا جَهْلٍ ، وَأَبَا لَهَبٍ ، وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَذَكَرُوا لَهُمُ الْخَبَرَ ، فَانْطَلَقُوا لَهُمْ فِي الصُّبْحِ ، وَكَانُوا يَخْرُجُونَ فِي غَلَسِ الصُّبْحِ ، فَيَتَوَضَّئُونَ وَيُصَلُّونَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ فِي شِعْبٍ ، إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ أَبُو جَهْلٍ ، وَعُقْبَةُ ، وَأَبُو لَهَبٍ ، وَعِدَّةٌ مِنْ سُفَهَائِهِمْ ، فَبَطَشُوا بِهِمْ ، فَنَالُوا مِنْهُمْ ، وَأَظْهَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الإِسْلامَ ، وَتَكَلَّمُوا بِهِ ، وَنَادَوْهُمْ ، وَذَبُّوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَتَعَمَّدَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى أَبِي جَهْلٍ ، فَضَرَبَهُ ، فَشَجَّهُ ، فَأَخَذُوهُ وَأَوْثَقُوهُ ، فَقَامَ دُونَهُ أَبُو لَهَبٍ حَتَّى حَلَّهُ ، وَكَانَ ابْنَ أَخِيهِ ، فَقِيلَ لأَرْوَى بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : أَلا تَرَيْنَ إِلَى ابْنِكِ طُلَيْبٍ قَدِ اتَّبَعَ مُحَمَّدًا ، وَصَارَ عَرَضًا لَهُ ، وَكَانَتْ أَرْوَى قَدْ أَسْلَمَتْ ، فَقَالَتْ : خَيْرُ أَيَّامِ طُلَيْبٍ ، يَوْمٌ يَذُبُّ عَنِ ابْنِ خَالِهِ ، وَقَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالُوا : وَقَدِ اتَّبَعْتِ مُحَمَّدًا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَخَرَجَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : عَجَبًا لَكِ وَلاتِّبَاعِكِ مُحَمَّدًا ، وَتَرَكْتِ دِينَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَتْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ ، فَقُمْ دُونَ ابْنِ أَخِيكَ ، فَاعْضُدْهُ وَامْنَعْهُ ، فَإِنْ ظَهَرَ أَمْرُهُ ، فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَهُ ، أَوْ تَكُونَ عَلَى دِينِكَ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كُنْتَ قَدْ أَعْذَرْتَ ابْنَ أَخِيكَ ، قَالَ : وَلَنَا طَاقَةٌ بِالْعَرَبِ قَاطِبَةً ، ثُمَّ يَقُولُونَ : إِنَّهُ جَاءَ بِدِيِنٍ مُحْدَثٍ ، قَالَ : ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو لَهَبٍ."المستدرك للحاكم(6868) من طريق الواقدي
قالت ترثي النبي صلى الله عليه وسلم :
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا ... وكنت بنا براً ولم تك جافيا

كأن على قلبي لذكر محمد ... وما جمعت بعد النبي المجاويا
كانت أروى بنت عبد المطلب قد تزوجت عمير بن وهب فولدت له طليبًا، ثم تزوجت من بعده كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار فولدت له أروى.
توفيت -رضي الله عنها- في نحو سنة 15 من الهجرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤازرةُ (أروى بنت عبد المطلب)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديـــات الامـــــــــل والحيــــــــــــاة :: قصص الانبياء :: قصص-
انتقل الى: