خيبة الأنتظار أن تنتظر شخص هو لا يشعر بك

خيبه الانتظااار ....



ماذا تفعل؟!.
حين تحتاج لشخص ما..
هو الوحيد دون غيرة اخترته..
..حين تمتلئ عيناك بالدموع..
ولاكنك لاتبكي..
الا....حين تجده..
لانك لاتريد البكاء الا في حضنه...
يشتعل قلبك حرقه..
ويرمى عليك الحطاب من كل مكان..
ليزيد ايقاد قلبك..
ولاكنك تكتفي بالنظر لقلبك وهو يحترق..
لانك تعلم انه اتي لاخماد حرائقك..
حين تغرز في جسمك الف شوكه..
لان جسدك لين..
ويسهل غرز الشوك فيه..
ولاكنك لاتحاول ان تقلع الشوك..
لانه سياتي لاخراجها بيديه..
حين تتقاذفك الامواج تلك..
وترمي بيك في كل الاتجاهات..
ولا تحاول حتى ان تمنع نفسك من شرب الماء المالح..
لان السباح الماهر في طريقه اليك..
الكلام..!
يتحشرج في حلقك..
كل من يقابلك يتمنى ان تنطق ولو ببعض مما يألمك..
ولكنك تحتفظ بحقوق التحدث اليه..

...

...


نعم!..
هو صعب عليك..
ولاكن الاصعب..
حين تكتشف..
بان الوحيد الذي اخترته..
قد ترك لك ذالك الاسم..
لتصبح انت الوحيد!..



تتفجر مقلتيك ولم ياتي حضنه الدافئ بعد!...

قلبك قد اصبح رماد يتفتت..
وانت تنتظر اخماده...

لماذا؟!!..أللرماد ان يخمد...
عجبا!!...

لقد سال دمك في كل الطرق..
ولم تنتزع الشوكه بعد...

هاهي معدتك قد امتلأت بالماء المالح..
والسباح لايزال على الرمال...
لم يأتي ليضع يده على كتفك..
ليقول لك..انا معك هنا!...


....

....


عندها تعتز عزيمتك..
ولا يلبث انتظارك ان يتلاشى..
لتعطي ظهرك لقطار الانتظار..
لتترك بقايا..

من...!!!
دموع!



ودماء..وماء مالح!



بعض عبارات!



ورماد قلب محترق!