أنا تسوَّلت [ الحب ] منك ! ..... ولك أن تقيس مساحات الألم والإنكسار بالعبارة السابقة !!
[..+]
إحتضنتك .. في جوف ليلةٍ قتلني صقيعها .. ضممتكَ إلي .. بكل ما أُوتيت من قوَّة .. ضممتكَ إلي .. وكأنَّك كنت آخر ملاذ لأضلعي .. ضممتكَ إلي .. برعب طفلة وجدت صدر أباها بعد فقده !! إحتضنتك .. ونسيت يومها دفء دمي في وريدك ..! فمضيت دونك بااردة حد التجمُّد !!
[..^]
كنت أعلم .. في خضم غابة حُبَّك .. سيتكسَّر فأسي ..
كنت أعلم .. بأنني سأخرج من حرب حُبَّك مهزومة بإنكسار .. كنت أعلم .. بأنني سأُلقى بعد حُبَّك على أعتاب الأحساسيس بألم .. كنت أعلم .. وجل ما قتلني .. هو ............ ......... . علمي !! [!..]
طيفك .. كان أقسى / منك ! ... دائمًا ... لم يكن يداهمني سوى في لحظات إحتياجي ! ولم يكن يفارقني سوى في لحظات ... إحتياجي !!!
[!]
لم أُذنب .. أنا لم أُذنب عندما ضاقت بي الأرض بما حوته و أتيتك .. أردتك منفى لي من أوطان ضياعي
لم أُذنب .. أنا لم أُذنب
عندما أخبرتك بإنكسار الأرض بأكملها أنني أُريدكَ .. الآتي .. الأخير .. الخاتم .. لكل ماقد فات دونك .. لم أُذنب .. والله أنا لم أُذنب حتى تقتص منِّي وأُعاقب بكَ بعد أن حسبتكَ نعيمًا وجنَّة لي !
[ أيقنت ].. بعد أيام عشقٍ مُخملية .. بأن القلب / لا يسكنه إلاَّ " رجلاً " واحد ! يمر .. يأتي .. يرحل .. الكثير .. الكثير .. ولا يملأ الحيِّز بأكمله .. ............ ..... سواك ! [\..] إرتديت .. كُل " الأقنعه " أمامكَ .. ل أحظى بشرف قبولكَ لِي ..
أنا ........ إفتقدتُ وجهِي يا أنت ولا زلت أبحث عَن قناع يرضي غرور قبولكَ لِي !
[..] رجوتُكَ بربّكَ إن تحتَّم عليكَ فراقي .. إن شعرتَ بأن كل مساحات الأرض لم تعد تتسع للقاؤنا .. وأنَّ حقيقة الفراق .. قد غلبت ظنُّ الحب علينا ! وبأنَّ قلوبنا قَد " تعبَتْ " تضخُّم هذا الحب بداخلها .. وأنَّ عقولنا قد ( ملَّت ) كبح جماح عاطفتنا .. وأنَّ طفل عشقنا قد مَات عطشًا ..
رجوتُك بالله الذي أعماني بحبك عَن كُل شيء .. لا تلقي عليَّ بفاجعة فراقكَ وتمضي بِكَ بعيدًا عنِّي .. لا تتوارى خلف ظهري لتدفن وحدك قلب إمرأةً أحبَّتك بكل عاطفة الكون
رجوتُكَ بربك ... إن أتى الفراق ... كُن أنت كَما عرفتكَ حنونًا .. .. كُن رحيمًا كُن بارًا بقلبي الذي أكبركَ يومًا ما بحبك .. كُن أنت فَقَط .. وسأُنصت لكل ماستبرره .. حتى وإن كان غير مُبرَّر .. حتَّى وإن كان سيزمنِي عمرًا آخر لإستيعابه وقلبًا آخر لتحملَّه !
[-..] والله .. لو وضعوا هذه الفانية بيد .. ... وأنتَ بالأُخرى ... لرَجحَ كفًا حمل حبَّك بداخله عَلى هذهِ الدنيا بما حوته !
لا ترحل .. ف أنا دون نبضك ... لا شَيء !
[--]
مؤلم .. .. أن أحد لك سكينك لأقتلي بدلاً عنك .. .. مؤلم أن أُشعركَ بأنَّك لا تعنى لي الكثير رغم أنَّك ( كُل ) ما تبقَّى ..! مؤلم .. أن أضع رأسي على وسادتي كل يوم وأنا أردِّد : ربي إحفظه لي وأجِّل في فراقه ربي إحفظه لي وأجِّل في فراقه ربي إحفظه لي وأجِّل في فراقه لِأغمض عيناي وأنا أُغالب مدامعي فتغلبني لأنام باكيةً ب يُتم الكون وفَزَعه خوفًا من فراقك.. .. مؤلم أن لا تشعر بمقدار " الأمان " الذي يعنيه وجودكَ أنت لي ..
كان بإستطاعتي التلَّون بألف لونٍ ولون إرضاءً لغرور شرقيتك ولكنك الوحيد الذي بدلت لأجله جلدي ( الوحيد ) الذي أقف أمامه " أنا " فقط عارية من كل ما قد يحجب حبي لك عنك .. متجردَّة من كل كيد نُون النسوة ..!!
[.!!]
بتُّ أضيق ذرعًا من حبُّك وأختنق أختنق أختنق وأنت هُناااك لا تشعر بإختناقي .. ولا تشعر بأي شيء .. عدا نفسك !
يا أنت
من تراه أخبرك بأننِّي أحببتكَ إلى الدرجه التي جَعَلَتْنِي أغفر لك مالا يغتَفر ف أتيتني تُلقي عليَّ ب مالا يغتَفر !؟
ومن تراه أخبرك بأنني متعلقةً بك إلى الدرجة التي جعَلَتْنِي أُفطم منك عن جميع الرجال ف أَمِنتَ مكر فراقي لَك ؟!
يا أنت
كُنتُ قبلك جميله كنتُ قبلك بريئه كنتُ قبلك نقيَّه
بربُّكَ مالذِّي تبَّقى بي لتقتله !!
يقولون .. ب " أن كثرة تمنِّي الشيء .. قادر على جلب النحس به بعدم الحصول عليه " ..! وأنا تمنيتك مثلما لم أتمنى شيئًا على هذهِ الأرض .. تمنيتُكَ .. جدًا .. تمنيتُكَ .. كثيرًا .. تمنيتُكَ .. حقًا .. تمنيتُكَ .. صدقًا .. تمنيتك .. بل لم أتمنى شيئًا .. سواك ..!! فهل كان ينبغي علي أن أزهد بِك أضعك على رف الممكن المستطاع .. أهملك في الزحام .. لأحصل عليك ولا يطردك عنِّي .. سوء الحظ !؟
يومًا ما .. ستفارقني ب ملء إرادتك لتقترن ب سواي .. سأكون حينها أكبر .. أجمل .. أَنضَجْ .. أحلى .. أشْهَى .. .... " وحيدة كالموت " .... وسيقرنونني بسواك .. بملء إرادة القدر .. حينها .. ( هل سأكون خائنة لك ؟ )
يومًا ما أقسمتَ بأنَّك تحبني .. ويومًا ما أقسمتَ بأنك لن تتركني .. ويومًا ما أقسمتَ بأنني منك .. ويومًا ما أقسمتَ بأنني أنت .. ويومًا ما أقسمتَ بأنك لا تطيق فراقي .. ويومًا ما أقسمتَ بأنني دنياك وعالمك وكل ماهو لك .. .. أقسمتَ .. وأقسمتَ .. وأقسمتَ .. .. وخُذِلتُ مِنك .. .. خُذِلتُ مِنك .. .. خُذِلتُ مِنك .. ف هل كنت رجلٌ كثير القسم ؟!! أم أنا من كانت ال مرأة كثيرة التصديق ؟!
..[ فاصله ]
أنا لم أحبك .. كرجل .. حتى إذا ما ذهب " رجُل " أتى غيره .. أنا أحببتك .. كوطن .. فكيف ل ( وطنٍ ) أن يذهب منِّي .. ويأتي غيره ؟!
تُرى أين أنا منك ؟
بيننا .. بحار .. وصحاري .. و " مسافااات " لا تُقاس ولا تُقدَّر .. بيننا .. عادات وتقاليد .. و جُيوووش إختلاف .. بيننا .. سماوات إبتعاااد وغيوووم فراق .. وحسُّاد كُثُر .. بيننا .. شعرة حظ .. تكادُ أن تُقطَع أو أن يقتلعها [ القَدر ] بطريقه ..!! بيننا .. " غصَّة " ورغبة .. وحُلُم ..وجثة أمل تُنْهَش .. بيننا .. حاجب رعبٍ وحِجَابُ خَوف .. بيننا الكثير من ما يفرِّق ولكن يجمعنا ( الحب ) .. ف أين أنا منك يا ترى ..؟
:
أجبني !
رفعت كفهَّا طفلة هذا الصباح وسقطت من عيناها بكاءً وخوفًا ..
اللهم إنِّك تعلم بأنهَّا أحبته ب [ طُهر ] هذه الأرض اللهم إنِّك تعلم بأنهَّا أحبته ب [ صدق ] هذه الأرض اللهم إنِّك تعلم بأنهَّا أحبته ب [ عاطفة ] هذه الأرض و وحدك العالم بالقدر الذي تأمن به معه .. و وحدك العالم بأنَّه " كُل شيء " لها .. اللهم إنِّي أسألك أن لا تسلبها إياه فيُسلب منها أمانها .. اللهم إنِّي أسألك أن لا تسلبها إياه فيُسلب منها أمانها .. اللهم إنِّي أسألك أن لا تسلبها إياه فيُسلب منها أمانها .. :
يارب
ما كُنتُ أواجِه بِك .. النفس .. ولا العقل .. ولا الناس ..
هكذا أنا معك .. واقعةٌ في " المنتصف " لا سماء لي أُحلِّق بها .. ولا أرضٌ لي [ تضُّم ] وقع خطاي ..!
هكذا أنا معك .. تجلدني " سياط الواقع " .. فلا أعلم إن كان يحق لي ممارسة [ الحُلم بك ] .. أم هُو محرَّمٌ لي معك ..!
هكذا أنا معك .. حملت منك ب آلاف " أجنَّة فرح " .. أجهضهُم [ رحِم الواقع ] ..!
هكذا أنا معك .. كُل ما يجمعنا .." حفنة ذكريات " أبَا أن يحرقها جمر [ خذلان الوعود ] ..!
هكذا أنا معك .. هكذا أنا معك .. هكذا أنا معك ..
ورق .. .. يومًا ما .. س يحترق ..!
[/size]
سما2000 المراقب العام
عدد الرسائل : 5444 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
موضوع: رد: شظايا انثويه 13/12/08, 03:04 pm
وَاقع [ مُؤلم ] : " أن يتمنَّاك الْجَميع ...... إلاَّ مَن تمنَّيته ! " مؤلم أن أُشعركَ بأنَّك لا تعنى لي الكثير رغم أنَّك ( كُل ) ما تبقَّى ..! مؤلم .. أن أضع رأسي على وسادتي كل يوم وأنا أردِّد : ربي إحفظه لي وأجِّل في فراقه