سما2000 المراقب العام
عدد الرسائل : 5444 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: يقظة من غيبوبة الوجع 12/11/08, 07:35 pm | |
| مدخل في يقظة من غيبوبة الوجع في ليلة كاحله ، ويوم كئيب . روحي لها مع الغدرِ قصةٌ.. وقلبي تجتاحه غصه روحي عانقت السماء تبحث عن ملاذ.. ! غصة ألم عرقلت كل الكلام وأجبرتني على الابتعاد وان أطوي مامضى بصمت مني خوفاً مِن مواجهةِ الحقيقة.. فأنا على يقينٍ تام.. بأنَّ الغدر مجردُ فعل لا وجود له في عالم القانون.. . . غادرت .. تاركه جسداً مع ليل يتجرع ألماً.. ! كشجرة عراها الخريف . قاتلتي كم تجتاحُني العبرات.. وتُوقِظ بقاياي.. و كلي إنكسار.. فحين عاودتُ الإختباء.. فما أستطعت الأوجاعُ تطاردني.. فها أنا أعلن أنهزامي أمام جبروتكِ الطاغي وأحرر قيودي منكِ ولكن دون جدوى فعندما أرخي الليل شراعه وألقى السهر نجومه على أدراج الحزن داخلي سرحت بعيداً في مخيلتي لأقلب مادار وجرى فأنا لا أتذكر إلا لحظة
الوداع في تلك الليلة لا أعلم كيف أمسكت بمقود سيارتي لا أعلم كيف قادتني قدماي إلى غرفتي شيء أشبه من ضرب الخيال اليوم
جلست قرب نافذتي محاولاً استعادة ما كان علّني أجد مرفئ يلملم دموعي المتناثرة وأفكاري المبعثرة وجدت رياح جائرة تجذبني لشواطئكِ فتماديت وانطلقت معها علها تخفف من ضراوة النيران التي تأكل جوارحي وأطرافي فأصبت بدوار يلفني ويداي ترتجف عاجزة عن الإمساك بطرف النافذة فسقط جسدي ممدداً على الأرض لايقوى على الحراك وحبات العرق سالت كالجمر على جسدي المنهك نعم هذه كانت نهاية فصول مسرحيه صغتيها فأصبحتي تستحقين أن تلقبي بالخائنة دون منازع إلا تعلمين اني كنت دائماً أتحاشى السير و النظر إلى الأوجه المخبأة خلف الأقنعة التي ترسم ابتسامة سوداء اللون وقلب لا يعتليه الرحمة إلا تعلمين حين زرعتي أنيابكِ بجسدي لتلعقي مايسري بأوردتي أصبحتي تلتهمين بعضكِ فدمائي لايسير بها إلا أنتي إلا تعلمين بأنكِ أصبحتي ذئب بشري ينهش من حوله غير مبال لما الأستغراب نعم هو ذلك الذي ينعت به الشباب محاولي إسقاط الفتيات في شباكهم أصبحتي انتِ على شاكلتهم بالله عليك كيف أستطعتي هدم ذلك الميثاق العظيم المسمى (الحب) وتوجهي أصابعكِ نحوي بغية الأتهام فراراً من قسوة الضمير قاتلتي أصبحت الآن في أسواء الأوضاع مُتلبساً اختفائك الذي قتل مني الكثير مضغه واحدة أشعر بها وتشعر بي ولاتزال هيَ المنفذ الأوحد لجسد خنقته الحياة ! قلبي الذي اقتسمته معكِ آآآآآهـ مؤلم أن يستغل الحب بأسم المصلحة.. ويدفع العطاء ثمناً للخيانة.. ويتآكل العمر بأسم الحب .. مقابل أحلام لم تعرف طريق الواقع يوماً.. فيا ليت اللقاء لم يكتُبَنا سطراً بصفحة الحياة لكي لاتعتليكِ وصمة العار وتحق عليكِ اللعنة اااااه منك ومن خدوش وداعكِ التى تركت في الجسد جروح لن تبرئ ولن تزول........... النهاية
سأرحل لكي لا أعكر عليكِ صفو حياتكِ وأنتِ أرحلي لمداركِ اليائس فقد أنكشف قناع وجهكِ المزيف سأكمل طريق الحياة المليء بالأمل بعيداً عن طريقك المظلم الموحش سأبقى صادقاً طاهراً وستبقين أنتِ ذليلة مخادعه تحيكين خيوطكِ لمخدوعكِ الجديد . . دمعه مختنقة الأماكن بعدكِ مهجوره كجسد أسكنه تماماً فأقسمت أبد الآبدين أن لايخضع قلبي لحب آخر ولا حتى لكِ أنتِ ومضه تلك اللحظات التي يخنقنا فيها الوجود خوفاً ضعفاً ألماً أنكساراً نسعى حينها فقط للموت أو نتمناه هكذا فرضت علينا اقدارنا بــأن نبكي اللحظة وننسى أن ننـظـر للأمام خطوة واحده لعلنا حينهـا نرى طيفاً بعيداً أونقتبـس مـن جرحنا بعضاً من امـلاً بعـيـد فلعـلـنـا نـرضـى حينـهـا قـبـل رحيلـنـا القـااسـي | |
|