( .... لا اعرف كيف اختار طريقي !!.... )

في الفترة السابقة كنت اتألم من مرض الوحدة والعيش وحيدا بدون صديق او قرين
فالتزمت الصمت وقررت ان اضع الملح على الجرح حتى تفرج
واحصل على "صديق" اااه تلك الحروف التي لم استطلع ايجادها على الحياة الواقعية ابدا
ولا اعرف كيف احصل عليها ولا اريد مرض الوحدة ان يكون رفيقي حتى القبر

لكن دعنا نفكر قليلاً؟؟!!؟؟

اعتقد يا اعزائي ان بعد ان يتحقق حلمي ويصبح لدي الاصدقاء واخرج من جو الروتيني الممل القاتل ودخولي الى جو الصداقة والاخوة و ...و و و و الخ الخ
لكن في لحظة
سوف ادخل ايضا في جو "الحقد والنميمةوالغيرة والمصالح" والمشاكل الغير منتهية فحينها سوف تبدا دوامة اخرة لتسيطر على علي واصعب التخلص من تلك الامراض الموجودة في الناس ..
فلا نجد الشخص المثالي

والان
انا عاجر عن اختيار الطريق
هل افضل البقاء في جو الوحدة والانعزال لكن في نفس الوقت الجو الهادئ
او الاختار الحياة الثانية الاجتماعية المليئة بالخبث والنميمة والمشاكل ؟؟

فعلا معادلة صعبة
لابد من تتويجها بحل منصف وذكي لاكن ماهو
اكيد الايام رح تجاوب على هالسؤال

واشكر قرائتكم للموضوع الاقل من متواضع لاني كتبته في عجلة
وتحياتي لكم